أسرى حركة المقاومة الشعبية:الخلافات الداخلية تعرض القدس لمزيد من الخطر
نشر بتاريخ: 12/07/2009 ( آخر تحديث: 12/07/2009 الساعة: 20:40 )
غزة- معا-دعا أسرى حركة المقاومة الشعبية في سجون الاحتلال الاسرائيلي, الفصائل ومؤسسات المجتمع الأهلي, ومؤسسات حقوق الإنسان, والجانبين الرسمي والشعبي إلى ضرورة توحيد الجهود وتضافرها لحماية القدس والمسجد الأقصى, والدفاع عنها في وجه المخططات الصهيوني التي ترمي إلى تهويد القدس وإفراغها من سكانها العرب والمسلمين.
وقال الأسرى في رسالة لها سُربت من المعتقل ا:" إن استمرار حالة الانشقاق والخلاف الداخلي الفلسطيني, سيعطي العدو مزيداً من الوقت لتغيير معالم المدينة, وانتهاك حرمتها, كما حدث بإقامة الحفل الموسيقي الصاخب بالقرب من المصلى المرواني".
وأشار أسرى المقاومة الشعبية في رسالتهم إلى أن التقاعس والخضوع العربي والإسلامي, سهل من مهمة الاحتلال لاستهداف المدينة المقدسة, التي هي مدينة للمسلمين جميعا.
وتابع الأسرى رسالتهم بالقول:" الممارسات الاسرائيلية لم تكن وليدة اللحظة, لكنها بدأت منذ احتلال المدينة, وتتابع ذلك بطرد السكان من منازلهم, ومحاصرة المناطق العربية الإسلامية بالتجمعات الصهيونية, فضلا عن تحويل المساجد والآثار الإسلامية التاريخية إلى كنس وبيوت يشركون بالله فيها".
وجاء في الرسالة :" إن لم يحرك العرب والمسلمين ساكناً لنصرة المدينة المقدسة, ستمسي المدينة على مآسي وآلالام تتجرعها بفعل الممارسات الصهيونية, فهي تحتاج إلى اهتمام أكبر, ورعاية عربية وإسلامية واسعة, كيف لا وهي وقبلة المسلمين الأولى ومسرى سيدنا محمد "ص" ".
وختم الأسرى رسالتهم بالدعوة إلى جهد جماعي من اجل الدفاع عن الأقصى والقدس, مطالبين المقاومة الفلسطينية بأخذ دورها الريادي كما كانت ولا زالت في الذود عن حياض المسلمين والدفاع عن شرف وعز هذه الأمة