الالاف في مسيرة للجهاد الاسلامي في غزة ينددون باساءة مجلة دنماركية للنبي محمد عليه السلام
نشر بتاريخ: 31/01/2006 ( آخر تحديث: 31/01/2006 الساعة: 17:20 )
غزة- معا- ندد الالاف من قيادات وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة اليوم بالإساءة التي وجهتها مجلة جيلاندز بوستين الدنماركية إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم, مطالبين بمحاكمة المسؤولين عن المجلة, وقطع العلاقات العربية مع دولة الدنمارك.
وشارك في المسيرة التي انطلقت من مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجابت شوارع مدينة غزة وصولاً إلى مقر الأمم المتحدة عدد من قيادات الحركة منهم: نافذ عزام القيادي البارز في الحركة, خالد البطش, وخضر حبيب, كما وشارك عدد آخر من قيادات الأجنحة العسكرية في حركة فتح, ولجان المقاومة الشعبية, ورفعت المسيرة شعار "صلى الله على محمد".
وطالب خالد البطش في كلمة له خلال المسيرة بوضع حد للحملات والممارسات التي تقوم بها عدد من الدول الأجنبية قاصدة منها الإساءة للإسلام والمسلمين, داعياً كافة المؤسسات العربية والإسلامية إلى نصرة الإسلام, محملاً الدنمارك المسؤولية الكاملة عن الإساءة إلى الرسول الكريم.
كما طالب البطش الدول العربية والإسلامية بمقاطعة المنتوجات الدنماركية.
ومن ناحيته طالب أبو الصاعد من لجان المقاومة الشعبية الحكومات العربية سحب سفرائها من السفارات الأجنبية وخاصة الدنمارك, وقطع العلاقات التي تربطها بها, إضافة إلى مطالبته حكومة الدنمارك بمحاسبة المجلة التي نشرت الإساءة إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
كما طالبت كتائب شهداء الأقصى لواء العاصفة بقطع العلاقات مع الدنمارك ومقاطعة منتوجاتها.
وكان من أبرز ما تميزت به المسيرة عن مسيرات أخرى جرت للتنديد بالاساءة للنبي محمد ( ص) في غزة هو وجود الأطفال خاصة الفتيات الصغيرات اللواتي حملن بين أيديهن القرآن الكريم.
وتقول الطفلة عبير الرقم(10 أعوام) إنها تشارك في المسيرة من منطلق رفضها للإساءة إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم, وحباً منها في الإسلام والمسلمين, قائلة:" إن الله سيعذب من يسئ لرسوله الذي أوصل رسالة الإسلام إلى كافة الأمم والشعوب".
أما الطفلة عبير أبو عمر (11 عاماً) تقول إنها جاءت من مدينة خان يونس للمشاركة في المسيرة للدفاع عن الرسول وعن الإسلام وعن الوطن".
