اتحاد لجان المراة يعقد مؤتمره الأول للقيادات النسوية في جنين
نشر بتاريخ: 13/07/2009 ( آخر تحديث: 13/07/2009 الساعة: 12:27 )
جنين- معا- عقد اتحاد لجان المرة للعمل الاجتماعي- الإدارة العامة للعلاقات العامة والمشاريع- المؤتمر الأول للقيادات النسوية الشابة في مدينة جنين وذلك ضمن الفعاليات والمشاريع التي تعنى بمواقع المرأة والطفل الفلسطيني بشكل خاص والتي دأب الاتحاد على تنفيذها في القرى والبلدات والمناطق الفلسطينية المهمشة.
وقد عقد المؤتمر الذي حضره محافظ جنين قدورة موسى وجمع غفير من المواطنين بالإضافة إلى المستفيدات من المتدربات من 50 قرية في محافظتي جنين وطولكرم تحت شعار- تدريب القيادات النسوية الشابة الطريق إلى النجاح-.
وقد ألقى المحافظ كلمة في الافتتاح أشاد فيها بالمرأة الفلسطينية ونضالاتها عبر مراحل مسيرة النضال الوطني المختلفة وشدد على ضرورة مساندة المراة والعمل على توفير كافة الفرص والدعم والإمكانيات للمراة التي أثبتت أنها لا تقل كفاءة عن الرجل، متطرقا إلى المشروع واعتبر انه يأتي في الوقت والمكان المناسبين خاصة وان المناطق التي يشملها المشروع هي في أمس الحاجة إلى مثل هذه المشاريع، مشيدا بالاتحاد وما يقوم به من نشاطات تساهم في تطوير وتقدم المراة الفلسطينية.
أما مديرة المشروع ميرا سلامة فقد تحدثت عن المشروع وقالت انه يهدف إلى "النهوض بواقع المراة الفلسطينية وخلق قيادات نسوية شابة في مختلف المناطق التي تم استهدافها بحيث تكون هذه القيادات قادرة على التفاعل والتعامل مع الواقع السياسي والإنساني والاجتماعي في المجتمعات المحلية" كما أكدت على أن هذا المشروع يهدف إلى تدريب المشاركات من اجل تمكينهن ليكن عناصر للتغيير والتطور ومن اجل تشكيل مجموعات للضغط على المستويات المحلية.
يشار إلى أن عشرات من المشاركات وممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية وكذلك مؤسسات المجتمع المدني قد حضروا المؤتمر الذي ناقش العديد من القضايا التي تهم المراة الفلسطينية في المناطق المهمشة والنساء في فلسطين بشكل عام.
وقد صدرت عن المؤتمر العديد من التوصيات كان من بينها المطالبة بعقد مؤتمر سنوي في كل محافظة من المحافظات أو على مستوى الوطن تشارك فيه قيادات شابة مع قيادات ذات خبرة من اجل تبادل الخبرات والمعرفة، التواصل الفعال ما بين الاتحاد والمتدربات من خلال لقاءات دورية، اختيار مجموعة من المتميزات من القياديات الشابة وعمل برامج تدريبية متطورة لهن، القيادة الجماعية أفضل من القيادة الفردية وعلى ذلك لا بد من تفعيل دور القيادة الجماعية بدلا من ترسيخ القيادة الفريدة خاصة فيما يتعلق بالشأن العام.
يذكر بان هذا المشروع تم تمويله من قبل الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية في رام الله ويستمر لمدة عام وينتهي في الأول من كانون الأول هذا العام.