اصحاب الاقامات السعودية يناشدون الشوبكي وحمد بتسهيل سفرهم
نشر بتاريخ: 13/07/2009 ( آخر تحديث: 13/07/2009 الساعة: 20:13 )
غزة- معا- بضعة أيام أو أشهر قليلة سيواجه العشرات من ذوي الإقامات السعودية الزائرين لقطاع غزة ذات المصير الذي واجهه عشرات سبقوهم، فقد انتهت اقاماتهم وبين مناشدة وأخرى يتحرك ملفهم خطوة للأمام وخطوات للوراء.
فيصل الصفدي ممثل لجنة أصحاب الإقامات السعودية على عاتقه حمل الملف وأخذ يسير بين مكتب مسؤول ووسيلة إعلام عل المناشدات والمخاطبات والمكاتبات تنفع أمام "معبر رفح المغلق والمعلقة عليه حياة مواطني القطاع".
منذ عامان قد تكون هذه الزيارة العاشرة أو أكثر للصفدي إلى مكتب وكالة "معا" بغزة يحمل معه آخر ما استجد عن مخاطبات مكتب الرئاسة برام الله إلى سفارة فلسطين بجمهورية مصر العربية أو رسالة المناشدة لمن انتهت اقامته للسفير الفلسطيني بالسعودية الشقيقة وغيرها من عشرات الرسائل التي احتفظ بها على قلم الحفظ الإلكتروني عدا عن جداول مشفوعة بالاسم ورقم الهاتف وتاريخ انتهاء الإقامة والتأشيرة لمن زار قطاع غزة قادما من السعودية وحتى اليوم لم يعد قادراً على المغادرة.
الصفدي كان يتصبب عرقا متسائلاً هل هو الوحيد الذي يشعر بحرارة الطقس في غزة أم أن الملف الذي يحمله هو الباعث على الحرارة، يخشى ان ينضم آخرون لقائمة من انتهت اقاماتهم أو من هم على وشك وبالفعل فقد اتصل احدهم اثناء وجوده في وكالة "معا" وأبلغه ان اقامته بالسعودية انتهت.
جدد ينضمون للقائمة التي أصبحت اليوم بمجهود اللجنة الطوعية التي يمثلها الصفدي في داخل أروقة وزارة الداخلية السعودية والديوان الملكي، ولكن القائمة قد تكون وصلت إلى هناك وتجمدت هناك.
القصة كما يقول الصفدي تحتاج إلى " توقيع" بالموافقة من السعودية لتمكين العشرات من العودة إلى عائلاتهم وعملهم داخل الأراضي السعودية، كما يؤكد فإن مصر لا مانع لديها من استقبالهم ومرورهم عبر أراضيها إلى الأراضي الحجازية، وذلك بناء على الكتاب المرسل من مكتب الرئاسة برام الله إلى السفير الفلسطيني بالقاهرة نبيل عمرو مؤكدا ضرورة تسهيل سفر هؤلاء المنتهية إقاماتهم أو غير المنتهية إقاماتهم.
ودعا هؤلاء المنتهية اقاماتهم السفير الفلسطيني بالسعودية جمال الشوبكي بمزيد من الجهد لدعم ملفهم لدى الداخلية السعودية وكما يقول الصفدي فقد أكد المسؤولون السعوديون ان التخاطب يمر عبر الشوبكي.
وفي غزة يواجه من أوشكت إقاماتهم على الانتهاء معضلة أخرى عند معبر رفح، وبالنظر إلى آخر مرة تم فيها فتح المعبر فقد تمكن فقط 38 مواطنا من العودة إلى السعودية ومغادرة القطاع من بين 70 سجلت اسماءهم لدى وزارة الداخلية المقالة بغزة.
من لم يحالفه الحظ سجلت اسماءهم في حافلات رقم 20 -27 وهي بالطبع لم تخرج من الجانب الفلسطيني للمعبر لأن المسافرين لم يتجاوزا حافلة رقم 10، ومن بين هؤلاء نساء وفتيات يمكثن وحيدات دون ذ1وويهم في غزة.
وطالب الصفدي رئيس سلطة المعابر د. غازي حمد بالنظر إلى قضيتهم وتأمين خروجهم من قطاع غزة وخاصة من توشك اقامته على الانتهاء في الحافلات الأولى للمغادرين.