الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء تعلن جاهزيته للتنسيق مع الحركة الشعبية
نشر بتاريخ: 13/07/2009 ( آخر تحديث: 13/07/2009 الساعة: 20:25 )
غزة –معا أكد المحامي سالم خلة، المسول عن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء على جاهزية الحملة التامة للتنسيق مع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، انطلاقا من الإيمان العميق بوحدة العمل والهدف من أجل رسم البسمة ولو منقوصة على شفاه أسر الشهداء الفلسطينيين .
جاء هذا خلال حديث وحوار هاتفي جرى بينه وبين نشأت الوحيدي الباحث والمنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية.
وقال خلة أن الحملة الوطنية قامت بتوثيق قرابة 300 اسم للشهداء في مقابر الأرقام الإسرائيلية وعملية التوثيق مازالت جارية .
وأوضح خلة أن الحملة ومن خلال مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان تقوم أيضا على تقديم خدمات مجانية لأصحاب الأراضي المصادرة ومواجهة قرارات ترحيل المواطنين البدو .
وثمن المحامي خلة دور الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في تفعيل دور المؤسسات من أجل استرداد جثامين الشهداء ونصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية .
من جانبه فقد أكد الباحث نشأت الوحيدي منسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية على ضرورة توحيد كل الجهود الوطنية الفلسطينية من أجل استرداد وتحرير جثامين الشهداء من مقابر الأرقام وأضاف الوحيدي بأن قضية الشهداء في مقابر الأرقام يجب أن تأخذ أبعاد وطنية وسياسية عربية وفلسطينية إلى جانب الأبعاد الإنسانية والأخلاقية والقانونية التي يتنكر لها الإحتلال من خلال معاقبة دولة الإحتلال الصهيوني للشهداء حتى بعد استشهادهم واعتقالهم في حفر رقمية ترقى لمستوى جرائم الحرب .
وقال الوحيدي أن الحركة الشعبية وجدت لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وأنها تعمل على توثيق المادة والأسماء ضمن دراسات للمنسق العام للحركة الشعبية نشأت الوحيدي على طريق فضح الإحتلال وتحرير جثامين الشهداء والكشف عن المفقودين الفلسطينيين والعرب .
وأكد الوحيدي في حديثه أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ساهمت بشكل رئيسي في الكشف عن عدد من الأسماء كان يعتقد أن أصحابها من المواطنين الفلسطينيين المفقودين، قد استشهدوا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة وتبين فيما بعد أنهم أسرى لدى الإحتلال .