الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

امين سر فتح في بيت لحم: الحركة استنفرت كافة الجهود لانجاح المؤتمر

نشر بتاريخ: 14/07/2009 ( آخر تحديث: 14/07/2009 الساعة: 12:53 )
بيت لحم- قال امين سر حركة فتح اقليم بيت لحم محمد طه ابو عليا ان الحركة في المحافظة استنفرت كافة الجهود والكوادر من اجل العمل على انجاح اعمال المؤتمر السادس للحركة الذي تنتظره جميع كوادر الحركة من مختلف الاجيال والتوجهات، املا في توحيدها ورص الصفوف.

واوضح ابو عليا ان الحركة في اقليم بيت لحم استنفرت كافة الكوادر والفعاليات فيها وشكلت لجنة ميدانية للمساهمة في تهيئة الاجواء من اجل انجاح اعمال المؤتمر السادس، حيث تم تشكيل لجان دعم لوجيستي ولجان اعلامية ولجنة ميدانية ستعمل خلال الفترة القادمة على تهيئة اجواء بيت لحم لاستضافة المؤتمر السادس.

وعبر طه الذي تم تعيينه في لجنة الاشراف العليا على التحضيرات لعقد المؤتمر التي يرأسها ابو العلاء عن مدى اعتزازه باختيار محافظة بيت لحم لعقد المؤتمر السادس لحركة فتح فيها، معتبرا ذلك نوع من التشريف لهذه المدينة التي تحمل معاني فلسطينية متعددة من معاني دينية وتاريخية ووطنية، مشيرا الى ان بيت لحم بكافة مواطنيها يرحبون ويتشرفون بقرار الحركة عقد مؤتمرها السادس في بيت لحم.

واوضح ابو عليا ان المؤتمر سيضم في عضويته كوادر الحركة ومناضليها من مناضلين واسرى وجرحى بشكل يضمن مشاركة جميع الاطر الحركية"، مؤكدا ان حركة فتح امام حدث تاريخي مهم خصوصا وهي تمر في هذه الفترة من الحراك التنظيمي الجاد والهادف الذي يأمل ابناء الحركة بان يكون فاتحة خير استمرار ووفاء لتضحيات شهداء الحركة من قادة وكوادر ومناضلين.

وحول المؤتمر نفسه قال امين سر حركة فتح اقليم بيت لحم ان الحركة انجزت العديد من الخطوات المهمة والحيوية التي ترمي لاستنهاضها والتي تمثلت باجراء الانتخابات في المناطق والاقاليم المختلفة، مما اعطى فرصة للقيادات الشابة لاخذ دورها عبر صناديق الاقتراع وهو الامر الذي شكل نقلة نوعية ومهمة في مجال تحريك الدماء داخل الاطر التنظيمية التي تستفيد من الاجيال المؤسسة وتجربتها في مختلف مراحل الثورة الفلسطينية التي قادتها حركة فتح بكل اقتدار.

واضاف ابو عليا ان حركة فتح تريد ان يكون المؤتمر مؤتمرا لتعزيز الوحدة داخل كافة الاطر القيادية والتنظيمية للحركة، مشيرا الى قوة وتماسك الحركة وصمودها، مشيرا الى ان اختلاف الاراء داخل الحركة لا يعني انقساما بها حيث يشكل الاختلال في الرأي داخل الحركة ميزة وامتيازا تمتعت به فتح.

واشار الى ان المطلوب من كافة التوجهات وضع ارائها وافكارها على طاولة المؤتمر وهو الالية والجهة التي ستتخذ القرار الحركي من مختلف التوجهات والاراء المطروحة، وبالتالي فان الجميع سيكون حينها مطالبا بالالتزام بقرارات المؤتمر السادس الذي سيرسم خط سير حركة فتح

واشار طه في هذا الاطار الى ان الحركة ستؤكد خلال مؤتمرها على بقائها كحركة تحرر وطني وانه لن يتم البحث والتغيير في مقدمة النظام الاساسي لفتح المتمثل بالحفاظ على على الاهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.