الحملة الوطنية تتفق مع الشعبية على استرداد جثامين الأسرى المفقودين
نشر بتاريخ: 14/07/2009 ( آخر تحديث: 14/07/2009 الساعة: 13:09 )
غزة- معا-اتفقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء مع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية على تنسيق الجهود لاسترداد جثامين الأسرى المفقودين في سجون الاحتلال.
وأكد المحامي سالم خلة أن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء على جاهزية تامة للتنسيق مع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية انطلاقا من الإيمان العميق بوحدة العمل والهدف من أجل رسم البسمة لذوي الاسرى.
وأوضح خلة أن الحملة الوطنية قامت بتوثيق قرابة 300 اسم للشهداء في مقابر الأرقام الإسرائيلية وعملية التوثيق مازالت جارية،مشيرا أن الحملة ومن خلال مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان تقوم أيضا على تقديم خدمات مجانية لأصحاب الأراضي المصادرة ومواجهة قرارات ترحيل المواطنين من البدو.
وثمن المحامي خلة دور الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في تفعيل دور المؤسسات من أجل استرداد جثامين الشهداء ونصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية.
من جانبه أكد الباحث نشأت الوحيدي منسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية على ضرورة توحيد كل الجهود الوطنية الفلسطينية من أجل استرداد وتحرير جثامين الشهداء من مقابر الأرقام الاسرئيلية
ودعا الوحيدي بأن تأخذ قضية الشهداء في مقابر الأرقام الاسرئيلية أبعادا وطنية وسياسية عربية وفلسطينية إلى جانب الأبعاد الإنسانية والأخلاقية والقانونية التي يتنكر لها الاحتلال.
كما أكد الوحيدي أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ساهمت بشكل رئيسي في الكشف عن عدد من الأسماء كان يعتقد أن أصحابها من المواطنين الفلسطينيين المفقودين قد استشهدوا في الحرب الاسرئيلية الأخيرة على قطاع غزة، وتبين فيما بعد أنهم أسرى لدى الاحتلال الاسرائيلي.