الشيخ إبراهيم صرصور ينتقد بشدة ميزانية دولة اسرائيل وقانون التسويات
نشر بتاريخ: 14/07/2009 ( آخر تحديث: 14/07/2009 الساعة: 14:47 )
القدس - معا - في خطابه من على منبر الكنيست يوم امس الإثنين، أكد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير أن النقاش حول قانون التسويات لن يقدم ولن يؤخر، ففي النهاية سيتم إقرار الموازنة بقوة الإئتلاف الحكومي دون النظر إلى جدوى القانون أو فائدته.
في مستهل حديثه تطرق إلى قرار وزير المواصلات يسرائيل كاتس من حزب الليكود الحاكم "تهويد" أسماء المناطق العربية داخل أراضي 48، وشطب الأسماء العربية عن لافتات الطرق واستبدالها بأسماء عبرية، معتبراً إياه قراراً "غبياً" وهدفه تحقيق مكسب سياسي على حساب العرب.
ودعا الوزير أن يهتم بوقف نزيف الدم على الطرق، بدل الإنشغال بمعارك غبية لن تنجح، وسيعمل المجتمع العربي على إفشالها مهما كلف ذلك من ثمن.
كما وتطرق في خطابه إلى العلاقة بين الإئتلاف والمعارضة، مؤكداً على أنهما يحظيان بالدعم على إعتبارهما جزء من المنظومة اليهودية للدولة.
وأشار على أن العرب مهمشون ولا حضور لهم في حسابات دولة اسرائيل، كما لا تعكس ميزانيتها الإحتياجات الحقيقية للمجتمع العربي، مما يعني أن مسلسل المعاناة سيستمر إلى ما لا نهاية.
واختتم بالقول على أن الميزانية المزمع التصويت عليها هي ميزانية غير عادلة وستكون سبباً في تدهور الوضع الإقتصادي للكثير من السكان خاصة من الطبقات الفقيرة، وعلى رأسها المجتمع العربي.