الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية تعقد دورة تدريبية لـ 250 معلماً مكتبياً لتطوير أدائهم المهني

نشر بتاريخ: 14/07/2009 ( آخر تحديث: 14/07/2009 الساعة: 16:42 )
رام الله- معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الثلاثاء في عدد من مديريات التربية دورة تدريبية بمشاركة 250 معلماً مكتبياً ورؤساء أقسام التقنيات التربوية في عدد من المديريات، بهدف تطوير أدائهم المهني ورفع كفاءتهم في العمل، وتعريفهم بالمتغيرات التكنولوجية المختلفة التي رافقت ثورة المعرفة على يد مكتبيين متخصصين يعملون في الجامعات الفلسطينية.

وحضر الدورة نائب مدير عام المعهد الوطني م.سمير رجب وممثل عن وكالة الغوث.

وفي كلمة افتتاح الدورة التي عقدت في المعهد الوطني للتدريب التربوي في البيرة، أوضح وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح، أن تفعيل دور المكتبات والمرافق الأخرى المختلفة، تعتبر من صلب القضايا المرتبطة بتحسين نوعية التعليم، لما للكتاب من أهمية دائمة في البناء المعرفي، مهما بلغت درجة التسارع التكنولوجي.

وبيّن صالح أن ما نسبته 65% من المدارس الحكومية الفلسطينية تحتوي على مكتبات شبه مستقلة، وأن الوزارة تسعى إلى تحسين واقع تلك المكتبات وتوسيعها لتشمل جميع المدارس وتعزيز انفتاحها على المجتمع كنافذة للمعرفة.

وأضاف صالح أن المكتبة المدرسية تمثل موقعاً متميزاً ومؤثراً في النظم التعليمية المعاصرة، بهدف تحقيق الكثير من الأهداف التعليمية والتربوية، والإسهام بنجاح في الاستراتيجيات التعليمية الحديثة، التي تدور حول تزويد المتعلم بالمهارات والقدرات والخبرات التي تمكنه من التعامل مع المعلومات والتكنولوجيا، ومن ثم من التعلم الذاتي الذي يقوده إلى التعلم المستمر طوال الحياة.

من جهتها، أوضحت القائم بأعمال مدير عام المعهد شهناز الفار، أن الوزارة ومن خلال المعهد الوطني تعتبر توفير الكفاءات البشرية المختصة من أهم العوامل المهّمة لإنشاء وتشغيل المكتبات المدرسية وإدارتها لتلبية احتياجات الطلبة من الكتب، وغيرها من المواد وما يرتبط بها من الأنشطة.

وشّددت الفار على أهمية إعداد أمين المكتبة إعداداً خاصاً لكي يكون واعيا متفهماً لعمله، تتوفر عنده المعرفة الجيدة بأساسيات العمل المكتبي بإجراءاته وعملياته وخدماته.

وأوضحت أن الدورة تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف العامة والتي تتعلق بتغير نوعية الخدمات التي تقدمها تلك المكتبات التي تتماشى مع رغبات روادها، وتطويع التكنولوجيا، وشبكات المعلومات والمواد القرائية المختلفة لخدمة المنهاج الدراسي في المدرسة ودعم البرامج التعليمية والتربوية بغرض غرس وتشجيع عادة القراءة، وتدريبهم على استخدام مصادر المعلومات والأدوات والأجهزة اللازمة لتسهيل وتسريع عملية التعلم.