الطفلة نور ..... النجمة المقنعة على الشبكة العنكبوتية

غزة - معا - الطفلة نور ... صورتها غيرت طموحها من طبيبة الي صحفية بعد ان باتت فتاة مشهورة وجدت صورتها دون تخطط تتصدر مواقع الانترنت و وكالات الانباء الفلسطينية و العربية .

لم تكن نور بطلة المسلسل التركي بل كانت نور الغزاوية التي اعترضت علي استخدام السيرج بدل المحروقات و شاركت في اعتصام وسط غزة ضد السيرج .

عدسة معا التقطت صورة تلك الطفلة التي ترتدي كمامتها مصور معا وسام نصار لم يكن يعلم ان تلك الصورة ستستخدمها يوميا مواقع فلسطينية و عربية في اخبار تتعلق بانفلونزا الخنازير و الاوبئة .

نور خليل ابو شمالة تقول لوكالة معا "بعد ما صورتوني أصبحت مشهورة وبدي اكون صحافية بطلت بدي اطلع دكتورة وأن الشهرة رائعة و لكن ليس من أجل مكافحة انفلونزا الخنازير و الطاعون فهي تريد ان تكون صورتها علي جداريات الشوارع في غزة من أجل التوعية باهمية الرياضة و السباحة" .

وأضافت نور "انها تريد هي و صاحباتها ان يقمن باعتصام من اجل منع تلوث بحر غزة لانه وسخ و ان تلوث البحر يلوث البيئة".

واما عن صورة الكمامة, فان صاحباتها يتصلن بها و يبلغنها بان صورتها موجودة على الانترنت ولكن بجانب خبر عن انفلونزا الخنازير.

كما كشفت نور ان صاحباتها تمنين ان تنزل صورتهن علي الانترنت حتي لو بجانب انفلونزا الخنزير.

ولم تعترض نور من استخدام صورتها مدعية انها تقوم بعمل انساني ضد مرض انفلونزا الخنازير و معبرة عن ثقتها بان المرض لن يدخل غزة لانها محاصرة.

وقد فتحت تلك الصورة لنور شهيتها على المشاركة في الاعتصامات فهي تريد ان تشارك في اعتصام من اجل القدس ومن اجل الافراج عن المعتقلين.

و عندما سالناها عن الوحدة الوطنية, قالت" انها لاتحب فتح ولا حماس وانها تحب فلسطين وانها تتابع الاخبار و مواقع الانترنت و تهتم بالسياسة بعدما اصبحت تري صورتها علي العديد من المواقع ".

و عن امنياتها قالت انها تحب مدينة غزة و لكنها كانت تريد ان تسافر رحلة الي خارج القطاع هي و عائلتها بعد انتهاء الدراسة و خلال الاجازة
و لكن نور قالت ان غزة ليست مدينة حرة كباقي المدن و ان الحصار سيئ و انها تتمني ان تكون غزة مدينة حرة .