مؤسسة الاقصى: شركات اسرائيلية ترفع الجدار بأمتار وقوات أمن مكثفة على مدار الساعة تحيط بمقبرة مامن الله بالقدس
نشر بتاريخ: 02/02/2006 ( آخر تحديث: 02/02/2006 الساعة: 21:38 )
القدس- معا- تواصل شركات اسرائيلية انتهاكها لحرمة مقبرة مأمن الله بالقدس وتمعن فس مواصلة الاعتداء على المقبرة الاسلامية التاريخية المسماة بمقبرة مأمن الله.
وقالت مؤسسة الاقصى ان الشركات الاسرائيلية قامت في الفترة الاخيرة برفع الجدار المحيط بالمقبرة لأمتار وكثفت تواجد قوات الأمن حولها وداخلها على مدار الساعة مشيرة الى ان الشركة ستقوم بازالة العظام التي نبشت واستخرجت من القبور الاسلامية ونقلها الى مكان آخر .
وخلا جولة ميدانية قامت بها مؤسسة الاقصى اليوم كشفت أن الجدار المحيط بالمقبرة والذي كان لا يتجاوز المتران تم رفعه ليصل الى أكثر من أربعة أمتار للحيلولة دون مشاهدة ما يجري داخل المقبرة.
ولاحظ فريق مؤسسة الأقصى خلال جولته أن عدد قوات الأمن الاسرائيلية المتواجدين في الموقع يعدّ بالعشرات وأن هذه القوات تمكث في محيط المقبرة وداخلها خلال العمل وساعات الدوام وبعده أيضا.
هذا وعلمت مؤسسة الأقصى من مصادر موثوقة أن الشركات الاسرائيلية التي تعمل داخل المقبرة تعمل خلال هذه المرحلة على إزالة العظام التي استخرجتها خلال عمليات الحفريات داخل المقبرة ونبشها للقبور لتقوم بنقلها الى خارج المقبرة بعد أن قامت بانتهاك حرمة عشرات القبور في مقبرة " مأمن الله ".
من جهة أخرى فإن المحكمة العليا الاسرائيلية تماطل باعطاء قرار لإيقاف العمل داخل المقبرة، ولم تحدد حتى اليوم موعداً للبت في الإلتماس والطلب الذي قدمته مؤخرا مؤسسة الأقصى لاستصدار أمر بإيقاف الأعمال داخل مقبرة مأمن الله .
ووصف علي أبو شيخة - رئيس مؤسسة الأقصى الاعمال اجارية في المقبرة بالجريمة التي تهدف الى اخفاء الجريمة التي تنتهك بحق مقبرة مأمن الله حتى يتمكنوا من إزالة وإخراج عظام الموتى دون ان يراهم أحد.
وأكد أن القوات الاسرائيليةتمنع اي كان من الاقتراب من موقع المقبرة والجدار الذي نصبوه حول الموقع.