اتحاد الصحافيين الدولي يختتم دورة في الإسعافات الأولية لمجموعة من الصحافيين الفلسطينيين في غزة
نشر بتاريخ: 04/02/2006 ( آخر تحديث: 04/02/2006 الساعة: 12:49 )
غزة- معا- اختتم اتحاد الصحافيين الدولي والمعهد الدولي للأمان الإخباري بالتعاون مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين دورة تدريبية للصحافيين حول " السلامة والحماية ", والإجراءات الاحتياطية التي تحمي الصحافي من الخطر أثناء تغطيته الميدانية للأخبار.
وحاضر في الدورة التي استغرقت يومين متتالين بواقع 9 ساعات يومية بمشاركة 23 صحافياً من وسائل الإعلام المرئية, المسموعة والمكتوبة المدرب توماس لونيل, ونائب مدير معهد الأمان الدولي سارة ديجون في شركة AKE البريطانية.
وركز المدرب لونيل على مواضيع مختلفة منها التدريب العملي في مجال الإسعاف الأولي, وإجراءات إسعاف المصاب في الميدان قبل نقله إلى المستشفي, إضافة إلى طرق معالجة الحروق, والنزيف.
كما ركز على الطرق والإجراءات التي تعمل على مساعدة الصحافي في حماية نفسه, وتعرفه على الأخطار التي قد تصيب الصحافي جراء إطلاق النار العشوائي سواء من الاحتلال الإسرائيلي أثناء والاجتياحات أو خلال المظاهرات التي يتخللها إطلاق نار.
وأوضحت ديجون أن الدورة استهدفت الصحافيين في غزة على اعتبار أنهم يعيشون في مناطق ساخنة تحتاج من الصحافي أخذ تدابيره اللازمة لحماية نفسه, متابعة أن المعهد ينفذ مثل هذه الدورات في كافة مناطق العالم الساخنة.
وبدوره شكر محمد الداهودي عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحافيين الفلسطينيين اتحاد الصحافيين الدولي والمعهد الدولي للأمان الإخباري على رعايتهم للدورة, معرباً عن أمله في استمرار عقد تلك الدورات لتشمل كافة الصحافيين في فلسطين والعالم.
ومن ناحيته أعرب نديم الجمل منسق المعهد الإخباري في الشرق الأوسط عن أمله في عقد دورات مشابهة للصحافيين في فلسطين والخارج, مطالباً الصحافيين إعلامه بما يواجههم من مشاكل في عملهم وعن متطلباتهم التي يستطيع مساعدتهم فيها.
وعن رأي المشاركين في الدورة أوضح الصحافي يوسف فياض أن الدورة مهمة, خاصة للصحافي الميداني لما تناولته من طرق الوقاية والسلامة التي تجنبه الأخطار, كما شكر الاتحاد على الدورة التي ساعدت في توطيد العلاقة بين الصحافي الفلسطيني والاتحاد.
فيما أوضحت الصحافية سمر العرعير مراسلة "جريدة القدس" أن للدورة أهمية كبيرة في حياة الصحافي العملية والعائلية, لما اشتملت عليه من إجراءات الإسعاف الأولي.
هذا وقد تم في نهاية الدورة تكريم أونيل وديجون والجمل بتقديم "بروش" يحمل العلم الفلسطيني, إضافة إلى ذلك تم تسليم الشهادات على المشاركين, إضافة إلى تسلمهم مكافأة مالية قدرها 100دولار لكل مشارك في الدورة.