مركز الحارس للرقابة الانتخابية : الانتخابات التشريعية الفلسطينية نزيهة و حرة و ديمقراطية
نشر بتاريخ: 04/02/2006 ( آخر تحديث: 04/02/2006 الساعة: 19:40 )
بيت لحم -معا- شارك طاقم مركز الحارس لاعمال الرقابة في أعمال الرقابة على انتخابات الهيئات المحلية الفلسطينية التي جرت في العام الماضي مما اكسبهم مهارات وخبرات رقابية إضافة لتدريبهم المكثف وتأهيلهم المتواصل.
اختار مركز الحارس للدراسات والإعلام (30) مراقبا من متطوعيه الذين تم تدريبهم على القانون الانتخابي الفلسطيني الجديد رقم (9) لسنة 2005 بشان الانتخابات واطلاعهم على آخر المستجدات القانونية والتحضيرات اللوجستية التي أعدتها لجنة الانتخابات المركزية وتم تزويدهم بنماذج التقارير والشكاوي وبالاستمارات التي يتوجب عليهم تعبئتها كمراقبين محليين غير حزبيين آخذا بعين الاعتبار الكفاءة والخبرة والانضباط .
مهام الرقابة:
اشتملت مهام الرقابة على مرحلة الدعاية الانتخابية وعلى عملية الانتخابات يوم الاقتراع.وقد زود المركز جميع المراقبين بالاستمارات الخاصة بالمراقبة على مرحلة ما قبل الانتخابات وتلك المتعلقة بيوم الاقتراع وتتضمن بيانات مختلفة.
و بعد انتهاء فترة الدعاية الانتخابية وانتهاء عملية الفرز تم جمع الاستمارات والبيانات لدى الفريق المشرف على المراقبين، وتفريغ وتبويب و تحليل البيانات وتم عقد اجتماع موسع لتقييم كافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع و أعمال الرقابة.
نتائج أعمال الرقابة:
أولاً: مرحلة ما قبل الاقتراع:
1- لوحظ أن بعض الأطفال كانوا يعمدون إلى تمزيق البوسترات ولوائح الإعلان وصور مرشحين أو قوائم.
2- لم تسجل أية مظاهر عنف خلال هذه المرحلة وأبدت جميع القوائم مسئولية عالية تجاه العملية الانتخابية.
إعدادات و تجهيزات لجنة الانتخابات المركزية:
وفرت لجنة الانتخابات المركزية للانتخابات الكادر البشري من حيث العدد والنوعية، ورؤساء جميع المراكز الانتخابية كانوا من موظفي التربية و التعليم الذين يقومون بعملهم ضمن وظائف مسئولة كمدير المدرسة و الموجه، وكان بين الذين عملوا عدد كبير من الحقوقيين كمشرفين على المراكز و مساعدين لرؤساء المراكز وكانوا جاهزين للمشورة و المساعدة القانونية، ولم يسجل المراقبون أي حالات تغيب من قبل موظفي المراكز والمحطات الانتخابية علما بان لجنة الانتخابات المركزية عيَّنت لكل مركز انتخابي رئيس ونائب له و لكل محطة انتخابية لجنة مكونة من (6) موظفين وهو عدد كاف لضمان سير نموذجي و قانوني لعملية الاقتراع .
التجهيزات الفنية والتحضيرات الأولية قبل الاقتراع:
تم توزيع و تسليم رؤساء المراكز ومساعديهم ومسئولي المحطات مواد الاقتراع وتدقيقها، وتم تجهيز المراكز الانتخابية بشكل يضمن سير العملية الانتخابية دون معيقات وتمت إزالة كافة أنواع الدعاية الانتخابية لجميع المرشحين من المراكز ومحيطها.
ثانيا: يوم الاقتراع:
مواقع توزيع المراقبين يوم الاقتراع:
بسبب كثرة عدد المحطات الانتخابية في دائرة بيت لحم و التي بلغت (146) والموزعة على (71) مركزا انتخابيا في المحافظة حرص المركز على توزيع المراقبين على مراكز مختلفة في المحافظة شملت مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والمخيمات الدهيشة وعايدة و العزة وعدد من القرى الريفية.
النتائج التي خلص إليها مركز الحارس:
مسئولية ونزاهة وشفافية:
1- تواجد جميع الموظفين في المراكز الانتخابية قبل بدء عملية الاقتراع بساعة حيث تفقدوا المراكز و المحطات من حيث صلاحيتها وجاهزيتها للاقتراع .
2- تم تعليق سجل الناخبين النهائي خارج المراكز الانتخابية لكي يتمكن الناخب من التعرف في أي محطة سوف يدلي بصوته.
3- موظفو الطابور كانوا يقومون بفحص وثيقة الناخب في السجل ومن تسجيل رقمه في سجل الناخبين كي يسهل على لجنة الاقتراع شطب اسمه من السجل تجنبا لوقوع الازدحام.
4- تم اختيار المراكز الانتخابية في أماكن رئيسة وواضحة وموصولة بالمواصلات العامة ومعروفة للناخبين.
5- لم تشهد مراكز و محطات الاقتراع مظاهر الازدحام المعهودة بسبب الترتيبات الجيدة والمسبقة .
6- جميع صناديق الاقتراع أعدت حسب القانون و الأصول.
7- وضعت الصناديق في مكان ظاهر و بارز لجميع المراقبين ومريح للمقترعين.
8- لم تسجل أية خروقات لحقوق الناخبين أو المقترعين أو القوائم المتنافسة أو وكلائهم أو المراقبين.
9- تواجد رجال الأمن طوال يوم العملية الانتخابية أمام مراكز الاقتراع مما سهل وضمن نجاح عملية الانتخابات.
10- نفذت عملية الاقتراع بشفافية وبصورة هادئة .
11- حدوث الإرباك لدى العديد من الناخبين و خصوصا لان الاقتراع كان على ورقتين، مما أوجب على أعضاء لجنة الاقتراع التدخل لشرح آلية التصويت للناخب. والإرباك كان يتكرر عند شروع الناخب بوضع أوراق الاقتراع في الصناديق المخصصة، حيث لوحظ تدخل موظف الصندوق بشكل مستمر لإرشاد المقترعين لوضع الورقة في الصندوق المخصص لها.ونفذوا ذلك بصورة ايجابية دون المس بوقت الناخب أو بالهدوء داخل محطات الاقتراع.
12- غرف الاقتراع في محطات محدودة كانت قريبة من بعضها البعض و ذلك لضيق مكان المحطة حيث كان بمقدور المقترع التحدث مع الذي يجاوره في غرفة الاقتراع الأخرى.
13- في المركز رقم ( 0533) و المحطة رقم ( 6) صندوق الاقتراع كان يحمل الرقم (9) أي أن رقم الصندوق لم يتطابق مع رقم المحطة.
15- الحبر الانتخابي سبب استياء لدى بعض المقترعين حيث كانوا يعبرون باحتجاجات شفوية وأحد الناخبين رفض التصويت.
16- استمرار الدعاية الانتخابية يوم الانتخابات أمام المراكز الانتخابية من قبل القوائم المتنافسة و مرشحي الدائرة .
17- استمر أنصار المرشحين والقوائم في الدعاية الانتخابية لموكليهم خارج المراكز الانتخابية ومحاولات التأثير على الناخبين بتوزيع البطاقات أو الأسماء على الناخبين كما جرى في الخضر في ساعات المساء أمام مركز الاقتراع (545).
المراقبون المحليون:
1- تواجد في مراكز ومحطات الاقتراع وكلاء المرشحين والقوائم.
2- لوحظ بان عددا غير قليل من ممثلي لجنة الرقابة المحلية تغيبوا عن عدد غير قليل من المراكز والمحطات الانتخابية.
3- تم التعرف على (26) شخصا يمثلون اللجنة الأهلية للرقابة على الانتخابات هم إخوة وأخوات وعدد بينهم أبناء أو بنات عم ( جميع الأسماء لدينا) الأمر الذي أثار المخاوف من أن المراقبين المحليين غير مؤهلين للرقابة على الانتخابات وقرار اعتمادهم كمراقبين هو في المحصلة أداء إداري غير ايجابي الأمر الذي يثير الشكوك بصحة وموضوعية تقاريرهم بشأن سير العملية الانتخابية لعدم أهليتهم.
4- كما لوحظ بأن المراقبين المحليين من لجنة الرقابة الأهلية أيضا كانوا يحملون كراسات لا تخص اللجنة الأهلية بل مروَّسة باسم آخر.
إقفال مراكز الاقتراع
- أكد المراقبون أن جميع المراكز و محطات الاقتراع قد أغلقت في الوقت الذي نص عليه القانون (الساعة السابعة مساء).
عملية فرز الأصوات
- تم فتح الصناديق أمام المراقبين ووكلاء القوائم و المرشحين، و بفرز صناديق الاقتراع الخاصة بمحطاتها وذلك ابتداء بصندوق القوائم و من ثم فرز صندوق الدوائر ولم تسجل أي انتهاكات أثناء فتح الصناديق ولا أثناء عملية الفرز.
التقييم :
1- يعلن مركز الحارس أن العملية الانتخابية التشريعية قد نفذت وسارت في الدائرة الانتخابية بيت لحم بمراعاة لجنة الانتخابات المركزية بشكل تام للعلنية والنزاهة والشفافية.
2- قدم الناخبون في محافظة بيت لحم قوة مثال في مشاركتهم الواسعة في الانتخابات وانضباطهم واحترامهم للقانون والنظام وفي الامتثال لتعليمات اللجنة المركزية للانتخابات ولم تسجل أي خروقات و/ أو انتهاكات و/ أو تجاوزات ترقى لمستوى التأثير على مسار العملية الانتخابية أو المس بها من قبل الناخبين.
3- تعاونت اللجنة المركزية للانتخابات مع المراقبين المحليين ووفرت لهم بطاقات التعريف وخصصت لهم أماكن للقيام بدورهم الرقابي في المراكز والمحطات وتعاملت بمسئولية عالية وبشفافية مع المراقبين والصحفيين وممثلي القوائم والمرشحين.
مركز الحارس للدراسات والإعلام