جماهير حاشدة تشيع شهداء الاغتيال الثلاثة في مدينة غزة منددة بالجريمة ومطالبة بالانتقام السريع
نشر بتاريخ: 05/02/2006 ( آخر تحديث: 05/02/2006 الساعة: 15:33 )
غزة- معا- شيعت جماهير حاشدة ظهر اليوم الاحد جثامين الشهداء الثلاثة الذين استهدفتهم طائرات حربية اسرائيلية من طراف "اف 16" ليلة أمس في قصف صاروخي لنادي الشمس في مدينة غزة, وشارك في المسيرة العشرات من المسلحين يتقدمهم قادة كتائب الاقصى في غزة.
وهتفت الجماهير الغاضبة التي شيعت الشهداء ياسر برغوث، نصر مرشود وهاني القايض إلى مثواهم الاخير في مقبرة الشهداء، منددة بالانتقام السريع والفوري لدماء الشهداء الذين ينتمون لكتائب شهداء الأقصى.
و قال أحمد حلس أحد قادة حركة فتح في مدينة غزة إن هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل الاستهداف الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال قادة الفصائل المقاومة.
واعتبر حلس ان هذه الجريمة جاءت لتفسد على الفلسطينيين فرحتهم بالعرس الديمقراطي الذي أثبت فيه الشعب الفلسطيني قدرته على اختيار قادته بطريقة نزيهة وديمقراطية.
وتوعدت قيادة كتائب الأقصى بالرد على عملية الاغتيال بحق ثلاثة من قادتها في جنوب مدينة غزة, جاء ذلك على لسان "محمد حجازي" (أبو خالد) أبرز قادة الكتائب في قطاع غزة والمطلوب الأول لقوات الاحتلال من كتائب الأقصى في غزة.
وقال "أبو خالد" بأن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب مزلزل وفي العمق الصهيوني بإذن الله، مؤكداً على حق الكتائب في الرد على هذه الجريمة التي وصفها بالنكراء وبكافة الوسائل المتاحة.
ووجه "أبو خالد" رسالة لمجاهدي كتائب الأقصى بأخذ مزيد من الحيطة والحذر في ظل تحذيرات وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز بملاحقة مقاومي كتائب الأقصى وسرايا القدس.