كتائب العودة تغلق مقر المركز الثقافي الفرنسي في نابلس احتجاجا على الاساءة للنبي

نابلس- معا- أغلق العشرات من نشطاء كتائب العودة, إحدى المجموعات التابعة لكتائب شهداء الاقصى في نابلس, اليوم الاحد, مقر المركز الثقافي الفرنسي في المدينة, احتجاجاً على الاساءة التي وردت في عدد من الصحف الاوروبية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

ورغم الاجراءات الامنية المكثفة التي فرضت في محيط المركز الذي تم اخلاؤه من الرعايا الاجانب منذ يومين, الا ان المسلحين تمكنوا من الوصول اليه, وخط شعارات على بابه وجدرانه تعلن اغلاقه الى أن يتم الاعتذار رسمياً عن الاساءة للنبي.

وألقى مهدي مرقه أحد مسؤولي الكتائب كلمة قال فيها ان هذا العمل جاء رداً على الفرنسيين والدنماركيين وكل من شارك بالإساءة الى النبي محمد صلى الله علية وسلم.

وأضاف أننا نطالب هذه الدول بالاعتذار الفوري عن الإساءة التي تعرض إليها المسلمين.

وقال أحد مسؤولي الكتائب إننا نطالب الأجانب بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية لحين اعتذار بلدانهم عن الإساءة, مضيفاً: "إننا ضد خطف الأجانب وان هذا المركز سيبقى مغلقاً لحين الاعتذار".

كما علق المسلحون بيانا على باب المركز مروس ومختوم باسم كتائب العودة فى فلسطين دعوا فيه جماهير الشعب الفلسطيني الى مقاطعة بضائع الدول الأجنبية التي أساءت للمسلمين.

واستنكر البيان خطف الأجانب من قبل بعض الجماعات المسلحة مشدداً على أن هذه الظاهرة تسئ للشعب الفلسطيني.

وعقب محافظ نابلس الدكتور سعيد أبو علي على الحادث قائلا: "إن هذه حالة غضب عامة تسود كافة أنحاء الوطن العربي والحمد الله أنها تمت بطريقة سلمية بعيدا عن العنف والرسالة كانت واضحة".