مركز الميزان لحقوق الانسان يستنكر الإساءة للمعتقدات والرموز الدينية للمسلمين
نشر بتاريخ: 06/02/2006 ( آخر تحديث: 06/02/2006 الساعة: 13:31 )
غزة-معا- استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان بشدة الإساءة لأهم الرموز الدينية لدى المسلمين وهي شخص النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، مؤكداً أن نشر الرسوم يتناقض مع معايير حقوق الإنسان، ومع الأسس الضرورية التي يقوم عليها النظام الديمقراطي.
وشدد المركز في بيان صحفي على أن الاساءة للرسول الكريم، لا يمكن تبريرها بحرية الرأي والتعبير، إذ أن مقيدات هذه الحرية تمنع الإساءة للمعتقدات والأديان.
واعتبر انها تأتي في باب التحريض على الكراهية وتتنافى مع القيم السامية التي تشكل جوهر معايير حقوق الإنسان والتسامح واحترام الآخر ومعتقداته.
وقال المركز أن الرد على هذه الإساءة ، يجب أن يعكس ما تتميز به الثقافة العربية والإسلامية من قيم إنسانية نبيلة، وأن تتخذ الشكل الحضاري، مديناً كافة أشكال الاحتجاج اللاسلمي والتي أخذت مناحي عنيفة أحياناً حسب وصفه، وأشار المركز إلى أنه يرى فيها ضرباً اخر من ضروب الإساءة للعرب والمسلمين وللثقافة الإسلامية السمحاء والتي طالت مؤسسات ومرافق تحتضن ممثليات دول أوروبية وممتلكات عامة فلسطينية.
وارتأى المركز ان يذكر العرب والمسلمين بحقيقة قال انه يجب ان لا تخفى بأثر الغضب على البعض وهي أن كثير من الأوروبيين قدموا خدمات جليلة للإسلام من خلال إبراز الوجه الحضاري للثقافة العربية والإسلامية.
وطالب المركز الدول الأوروبية باتخاذ مواقف حازمة، لوقف الإساءة للمسلمين وإعادة الاعتبار لكرامتهم، وضمان احترام ثقافات ومعتقدات شعوب العالم أجمع، مؤكداً على ضرورة إتباع الوسائل السلمية والحضارية في التعبير عن رفض الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وللدين الاسلامي بشكل عام.