الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى في سجون الاحتلال يطالبون الحكومة القادمة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي اساءت للرسول الكريم

نشر بتاريخ: 06/02/2006 ( آخر تحديث: 06/02/2006 الساعة: 13:42 )
غزة - معا - اعلن ذوو الأسرى خارج السجون وأبناؤهم من داخل القضبان اليوم الاثنين رفضهم القاطع لأي علاقات دبلوماسية تقيمها الحكومة القادمة مع الحكومة الدانماركية وحكومات الدول الغربية التي أساءت للرسول الكريم.

ويبنفذ الأسرى اليوم وذووهم صوماً تطوعياً لنصرة ومساندة السنن التي سنها الرسول محمد وتجديداً منهم للبيعة مع الرسول، فيما ينقل اهالي الأسرى غضب أبنائهم خلف القضبان من الإساءة للنبي محمد ورفضهم المطلق لأي علاقات أسلامية دانماركية، كما يطالبون خلف القضبان بفصل مفتي الجمهورية المصرية سيد طنطاوي من منصبه نظراً لموقفه الذي اعتبره الأسرى موقفاً فاضحاً ولا يرقى بدولة إسلامية كمصر.

هذه المطالبات نقلها ذوو الأسرى الذين ينفذون اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر لجنة الصليب الأحمر الدولية بعد ان زار بعضهم الأسرى يومي الاثنين والخميس الماضيين ناقلين تحية بقية المعتقلين لذويهم الذين لم يسمح لهم الاحتلال بالزيارة.

وافاد مراسلنا في المدينة انه وبين اهالي الأسرى الذين وجدنا بعضهم صائماً تضامناً مع النداء الذي اطلقته منظمة أنصار الأسرى امس ، وجدنا امهات ارتسمت الفرحة على ملامحهن بعد ان التقين أبناءهن ولو بعد طول غياب وحرمان، وبعضهن الآخر ممن لم يسمح له بالزيارة يسأل باشتياق عن اوضاع الأسرى وإذا ما سمع الزائرون أي أخبار عنهم أو احتياجاتهم او أي نبأ يخبر عن احوالهم.

والدة الأسير سعيد سكيك المعتقل منذ 14 عاماً والمحكوم مدى الحياة تؤكد ان ابنها يصوم اليوم تطوعاً مع بقية الأسرى لنصرة الرسول، مشيرة الى انه نقل لها غضب الأسرى الكبير من الإساءة لشخص الرسول واعتبارهم ان ذلك تطاول سافر لا يمكن السكوت عليه او ان يمر بلا حساب.

كما يطالب الأسرى حسب والدة الأسير رامز الحلبي المعتقل في سجن نفحة الصحراوي ومحكوم 13 عاماً بتفعيل المقاطعة العربية والإسلامية للبضائع الدانماركية والنرويجية والفرنسية التي نشرت الصور المسيئة لشخص الرسول، ومطالبتهم الشباب المسلم بالوقوف وقفة حازمة ضد هذا التطاول الذي لا يقتنع الأسرى بأنه ياتي في إطار حرية الرأي والتعبير.

اما والدة الأسير يوسف مسعود التي جلست بين الامهات اللواتي سمح لهن بالزيارة علها تسمع خبراً عن ابنها فبالغ اهتمامها كان في الاحاديث التي تدور بين الأسرى وهل من احد ينطق اسم ابنها ويطلعها على أخباره وشؤونه خاصة وأنه لم يسمح لها بزيارته منذ اعتقاله قبل عامين وإصدار حكم عليه بالسجن 19 عاماً ونصف ومنعها من الزيارة تحت حجج أمنية.