خلال ورشة في جامعة النجاح : توصية بضرورة سن القوانين التي تحافظ على السياحة والآثار في فلسطين
نشر بتاريخ: 06/02/2006 ( آخر تحديث: 06/02/2006 الساعة: 15:58 )
نابلس- معا- أوصى المتحدثون والمشاركون في ورشة عمل السياحة التي عقدت في جامعة النجاح الوطنية اليوم الاثنين بضرورة سن التشريعات والقوانين التي تحافظ على السياحة والآثار في فلسطين، وتمحورت أوراق العمل التي قدمت في الورشة التي نظمتها الهيئة الأهلية لتنمية القطاع السياحة في محافظة نابلس على دراسة أوضاع السياحة في نابلس وطرق تنشيطها والحفاظ عليها.
وتحدث من جلسة الافتتاح الأستاذ الدكتور ماهر النتشة نائب رئيس الجامعة ممثلا للأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة، تحدث فيها عن الإرث الحضاري والتاريخي والديني الذي تركته الحضارات في فلسطين، ثم أشار إلى أهمية السياحة في فلسطين بعامة وفي محافظة نابلس بخاصة لاحتوائها على العديد من الأماكن التاريخية والأثرية ودعا إلى ضرورة إعادة الأمن والأمان إلى مدينة نابلس لتكون معلماً سياحياً يجتذب السياح من كافة المناطق.
من جانبه قال علي طوقان، الناطق الإعلامي باسم الهيئة عن فكرة تأسيس الهيئة الأهلية باعتبارها هيئة غير حكومية وليست بديلا عن وزارة السياحة، وتطرق في حديثه إلى النظام الأساسي لها واللجان العاملة في الهيئة كلجنة العلاقات الداخلية والخارجية، ولجنة النشاطات والتدريب والتأهيل واللجنة المالية، ولجنة الدراسات والأبحاث، واللجنة الإعلامية، ولجنة الاستشارة القانونية، وذكر السيد طوقان بان الهيئة تسعى إلى إشراك الفعاليات البارزة في المجتمع المحلي بدعم المشروعات والبرامج ذات الجدوى والعائد السياحي.
وذكر السيد حمزة الصمادي، أمين سر الهيئة، بان هذه الورشة هي الأولى من نوعها التي تقوم بها الهيئة، علماً بأنها قد نفذت العديد من الأنشطة في المدينة والتي من شأنها دعم القطاع السياحي في المحافظة.
وأضاف الصمادي بأن للهيئة خطة تنوي تنفيذها على المدى القريب تتعلق بشق الطرق للاماكن السياحية البعيدة وإنارة الطرق المؤدية لها.
وتقدم عمر هاشم، أمين صندوق الهيئة ونائب رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس، بشكره لشركة الزيوت النباتية على رعايتها للورشة.
وفي نهاية الورشة أوصى المشاركون العديد من التوصيات منها ضرورة ايلاء القطاع السياحي اهتماما اكبر لأهميته، ودعوة الشركات الخاصة والعامة الى إقامة المشاريع السياحية التي تشجع السياحة إلى محافظة نابلس بخاصة وفلسطين بعامة، وتوجيه كتاب إلى وزارة السياحة لايلاء موضوع السياحة في محافظة نابلس اهتماما، وكذلك ضرورة معاملة الزوار الأجانب معاملة حسنة ومرافقتهم لإطلاعهم على المعالم السياحية في المحافظة وإظهار الدمار الذي لحق بالمرافق السياحية في محافظة نابلس، والتركيز على التوعية السياحية وإقامة كلية فندقة وسياحة لتأهيل متخصصين في الموضوع.