نائبا قائمة البديل : لن ندخل الحكومة المقرر تشكيلها الا بعد ان توضح حماس موقفها السياسي
نشر بتاريخ: 06/02/2006 ( آخر تحديث: 06/02/2006 الساعة: 20:43 )
رام الله - معا - قال النائبان في المجلس التشريعي المنتخب عن قائمة البديل وهما بسام الصالحي وقيس عبد الكريم انهما لن يكونا مستعدان لدخول حكومة تراسها حماس الا بعد ان تجيبهم الحركة على عدد من التساؤلات وعلى راسها هل حركة حماس مستعدة من حيث المبدا للقبول بمفاوضات مع العدو الاسرائيلي؟ ووهل حماس مستعدة للتفاوض بناء على قرارات الشرعية الدولية والثوابت الوطنية التي تبناها المجلس المركزي
تصريحات عضوي المجلس التشريعي الجديد عن قائمة البديل جاءت خلال اللقاء التشاوري الذي عقداه مع المواطنين في قاعة البروتستانت في مدينة رام الله وذلك للوقوف على تحديات المراحل المقبلة والعمل على وضوع رؤية للعمل في المرحلة القادمة.
وقال بسام الصالحي رئيس ائتلاف البديل هناك ثلاث تحديات برزت بعد نتائج الانتخابات الاخيرة أولها التحدي الداخلي ويتمثل في كيفية ادارة العلاق الداخلية في ضوء نتائج الانتخابات، وتساءل حول طريقة التعامل مع الوضع الحالي في ضوء الضعف والتراجع الكبير الذي شهده التيار الديمقراطي وقال بان على الجميع الاجابة عن الاسئلة التي تدور في ذهن المواطن وابسطها هل سنتقاضى الراتب في نهاية هذا الشهر ام لا.
واضاف الصالحي للتعامل في هذا لموضوع هناك ثلاث اسس الاول احترام نتائج الانتخابات والثاني منع حالة الشغب التي قد تحدث نتيجة للظروف الاقتصادية التي ربما تطرا لاحقا، وثالثا واخيرا المحافظة على نظامنا السياسي الفلسطيني القائم.
أما التحدي الثاني حسب الصالحي فيكمن في العلاقة مع المحيط الدولي، والتحدي الثالث العلاقة مع الجانب الاسرائيلي وكيف سيكون التعاطي مع الجانب الاسرائيلي وخصوصا ان هناك انتخابات في اسرائيل بعد أقل من شهرين.
أما النائب قيس عبد الكريم أبو ليلى فقال لقاؤنا تاسيس لنوع من العلاقة التي نتمنى لها الاستمرار في ما بين المواطن والنائب بحيث تسمح للمواطن بمساءلة النائب وتسمح للنائب الوقوف على متطلبات المواطن.
وقال ابو ليلى ان التراجع الذي منيت به القوى الديمقراطية انما يعود سببه لاننا لم ننجح في الوصول الى الناخب الفلسطيني بشكل صحيح، ويعود ذلك ايضا الى فشل شخصيات هذا التيار وقواه، مهمتنا المباشرة هي تجاوز حالة التبعثر الحاصل الان.
وشهدت جلسة المناقشات تساؤلات من المواطنين تنوعت ما بين التساؤل حول اسباب فشل التيار الديمقراطي وما بين خطوط العمل في المرحلة القادمة، وما بين توضيح بعض النقاط في المرحلة القادمة من مثل التركيز على القضايا اليومية للشعب الفلسطيني وتلقي شكاوى المواطنين بشكل مباشر.