صحيفة عبرية تدعي ان كنيسا يهوديا قديما في مدينة رام الله ؟
نشر بتاريخ: 07/02/2006 ( آخر تحديث: 07/02/2006 الساعة: 17:58 )
معا- ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان سلطات الاثار الاسرائيلية صادرت قبل ثلاثة اسابيع قطع فسيفساء حقيقة من بعض مهربي الاثار الفلسطينيين .
واضافت الصحيفة ان سلطات الاثار اعتبرت القطع الفسيفسائية المصادر كشفا اثريا كبيرا ومهما اذ ووفقا لمصادر سلطة الاثار دللت هذه القطع على وجود كنيس يهودي موغل في القدم وغير معروف لدى علماء الاثار يرقد تحت مدينة رام الله الفلسطينية.
وتبين الدراسات المخبرية التي اجرتها سلطة الاثار الاسرائيلية على قطع الفسيفساء التي صادرتها بمحض الصدفة وجود ارضية كنيس يهودي غير معروف حتى ثلاثة اسابيع مضت في منطقة مدينة رام الله ا.
وتدعي سلطة الاثار ان ارضية الكنيس اليهودى التي انتزعت منها القطع المذكورة لازالت سليمة وموجودة في مكان ما في رام الله لكنها لاتستطيع الوصول اليها لوقوعها داخل مناطق السلطة الفلسطينية.
البداية كانت عندما صادرت قوة من حرس الحدود الاسرائيلي قطعة فسيفساء كتب عليها " السلام على اسرائيل " كانت بحوزة فلسطينيين من سكان القدس العربية بالقرب من مخيم اللاجئين شعفاط .
قوة حرس الحدود استدعت وحدة مكافحة سرقة الاثار في سلطة الاثار الاسرائيلية التي اوقفت الفلسطينيين لتكتشف ان احدهما تاجر اثار مرخص من قبلها .
في البداية اعتقدت سلطة الاثار ان مصدر قطع الفسيفساء هو الكنيس اليهودي المعروف في منطقة تل اريحا لان القطعتين متماثلتين تماما مع ما هو موجود في الكنيس المذكور ولكن بعد الفحص تبين ان قطعة الفسيفساء في اريحا لا زالت مكانها مما ادخل علماء الاثار في حيرة حول مصدر القطعة الجديدة وطرح احتمال ان تكون القطعة الجديدة مزيفة لتماثل قطعة اريحا دون استبعاد احتمال ان تشكل كشفا اثريا جديدا .
ومع استمرار البحث والتحقيق تبين ان القطعة الجديدة تشكل جزءا من ارضية كنيس يهودي غير معروف لدى علماء الاثار بني في رام الله حوالي القرن السابع للميلاد .
خلال التحقيق ادعى الفلسطينيان ان القطعة الاثرية موجودة بحوزتهم منذ امد بعيد لكن ونتيجة تحليل قالب الباطون الذي صنعه الفلسطينيان خوفا من تكسر القطعة تبين ان القطعة موجودة لديهما من اشهر قليلة فقط .
وحدة مكافحة سرقة الاثار تحاول هذه الايام ومن خلال وسائل استخبارية تحديد موقع الكنيس اليهودي بامل ان تجد الجزء المتبقي من قطعة الفسيفساء عدا عن توقعها اكتشاف مواد وموجودات اثرية كثيرة في الموقع في حال نجحت في تحديد مكانه .