حالة من التوتر تسود أوساط أسرى عوفر بعد منع إدخال مواد غذائية وملابس لهم

بيت لحم - معا - تسود حالة من التوتر أوساط الأسرى في معتقل بيتونيا " عوفر" شمال رام الله، بعد قيام سلطات المعتقل بإعادة كميات كبيرة من المواد الغذائية والملابس أثناء زيارة الأهالي بالأمس.

وقالت مصادر الأسرى لمركز الأسرى للإعلام أن سلطات المعتقل تدعي أن هذه الأغراض زائدة عن الوزن المسموح به، على الرغم من أنه لم يتم تحديد وزن معين لكمية الأغراض المسموح إدخالها من قبل.

وعبر الأسرى في هذا السياق عن استيائهم من محاولة إدارة المعتقل التضييق عليهم من خلال منع إدخال المواد الغذائية والملابس في ظل نقص حاد يعاني منه الأسرى، وقلة كميات الأطعمة التي تدخلها إدارة المعتقل لهم.وأكد الأسرى أن موعد الزيارة بات الفرصة الوحيدة، التي تسنح للأسرى فيها تلقي ما يحتاجونه من أغراض وأدوية وأطعمة وملابس خاصة في أجواء الشتاء الباردة.

وهدد الأسرى عقب انتهاء إجراءات الزيارات بالقيام بخطوات احتجاجية ضد الإدارة في حال تكرار هذه الحادثة، خاصة أن الإدارة أصدرت قرارا قبل أشهر بتحديد الأغراض المسموح بإدخالها للزيارة بحقيبة واحدة فقط.

من جانب آخر شهدت عدد من خيام الأسرى في معتقل عوفر ليلة أمس مشاحنات بين الجنود والأسرى، بعد أن قام الأسرى بحرق أكوام من النفايات، على خلفية النقص الحاد في الحاويات المخصصة لذلك.

وأوضح الأسرى في عوفر أن ممثلي الأسرى رفعوا لعدة مرات طلبات لإدارة المعتقل بضرورة توفير حاويات قمامة، ومواد تنظيف لكن الإدارة لم تستجب لذلك.

وأضاف الأسرى أن الوضع الصحي ومستوى النظافة في خيام الأسرى بات في وضع متدني وسيء جدا، مما حدا بالأسرى ليلة أمس تجميع كميات كبيرة من القمامة وإحراقها مما استدعى استنفار قوات أمن المعتقل.