مجموعة الاتصالات ترفع راس مالها الى 170 مليون دينار وتوزيع 20% أسهم مجانية و 40% اكتتاب خاص لحاملة الأسهم

بيت لحم - معا - عقد مجلس ادارة الاتصالات الفلسطينية اجتماعا لمناقشة النتائج المالية للسنة المالية المنتهية وخطط المجموعة للتوسع في الاسواق الاقليمية والمجاورة ، اضافة الى مصادقة المجلس على التوصيات المرفوعة للهيئة العامة.

وعلى صعيد النتائج المالية الاولية قالت المجموعة في بيان لها تلقت معا نسخة منه ان الاتصالات حققت ارباحا صافية من نشاطاتها التشغيلية في فلسطين والاسواق الاقليمية والدولية حوالي سبعين مليون دينار وهذا يشمل نموا في ارباحها الصافية بلغ 83% مقارنة مع السنة المالية 2004 .

واوضحت المجموعة في بيانها ان هذا النمو يعود الى زيادة عدد المشتركين بنسبة 25% عدى عن استمرار الشركة بتنفيذ عملية اعادة الهيكلة بنجاح مما يزيد من نجاعة وفاعلية العمل وخفض التكلفة.

وصرح صبيح المصري رئيس مجلس ادارة شركة الاتصالات الفلسطينية ان مجلس ادارة الشركة قرر رفع توصية للهيئة العامة بزيادة راسمال الشركة من راسمالها الحالي وذلك بتوزيع اسهم مجانية بقيمة 20% من راسمال الشركة الحالي اضافة الى 40% اكتتاب خاص وذلك على اساس القيمة الاسمية باضافة ثلاثة دنانير علاوة اصدار السهم وذلك لحاملي اسهم شركة الاتصالات الفلسطينية في تاريخ تحدده الهيئة العامة مع الاحتفاظ بثمانية ملايين كسهم خزينة ويتم تنفيذها حسب تعليمات هيئة سوق راس المال والسوق المالي الفلسطيني.

وعلى صعيد التوسع الاقليمي اعلن صبيح المصري ان مجلس الادارة صادق على انشاء شركة استثمارية اقليمية يكون مقرها الامارات العربية المتحدة براسمال مصرح به قدره واحد بليون دولار على ان يكون المكتتب به حاليا في مجموعة الاتصالات وحلفائها 300 مليون دولار

واضاف المصري ان هذه الشركة ستكون هي المظلة الاستثمارية للمجموعة وحلفائها في الاسواق الاقليمية والدولية .

واشار الى انه تم انجاز الدراسات الخاصة بها وتشكيلها وفلسفتها واهدافها موضحا انه سيتم خلال الربع الاول من هذا العام اطلاق الشركة رسميا ودخول شركاء استراتيجيين سواء من الخليج العربي او محافظ استثمارية دولية جاري الحديث معها.

واعرب المصري عن اعتزازه بالنجاح الذي حققته مجموعة الاتصالات والتي تعد من افضل الشركات العربية اداء وفق كل المعايير رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها والمتمثلة بعدم توفر المقومات اللازمة سواء من حيث عدم توفر الترددات وحجز المعدات والمنافسة المحمومة وغير القانونية من الشركات الاسرائيلية في السوق الفلسطيني.

كما اعلن المصري عن استمرار الشركة في خططها في السوق الفلسطيني ودعمها للمؤسسات الفلسطينية وكافة شرائح المجتمع وذلك تقديرا من الشركة لشعبنا الفلسطيني على ارضه والذي يشكل نموذجا للعطاء والتي كان اخرها العرس الديمقراطي والانتخابات النزيهة التي شهد لها العالم اجمع.