الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة الجهاد الاسلامي ترفض الموافقة على هدنة طويلة وتدعو لتحرك دولي لوقف العدوان الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 08/02/2006 ( آخر تحديث: 08/02/2006 الساعة: 13:54 )
غزة- معا- رفضت حركة الجهاد الاسلامي فكرة عقد هدنة طويلة مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد خلال مؤتمر صحافي عقد في غزة:" ترفض حركة الجهاد الإسلامي بشدة فكرة عقد هدنة جديدة طويلة الأمد مع الاحتلال, معتبراً أنها تلحق ضررا بالقضية الفلسطينية, ويعتبرها الاسرائيليون تنازلاً مجانياً من قبل المقاومة.

وحمل البطش الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن التصعيد الأخير وعمليات الاغتيالات معتبراً أن عمليات المقاومة تأتي في إطار الرد المشروع على جرائم الاحتلال.

واتهم البطش اسرائيل بشن حرب مفتوحة ضد سرايا القدس وقادتها وكتائب الأقصى وقادتها, مشيراً الى استشهاد 10 من قادة السرايا في مقدمهم الشهيد أحمد رداد والشهيد نضال أبو سعدة ومهندس وحدة التصنيع في سرايا القدس عدنان بستان.

وقال البطش:" إن التصعيد الإسرائيلي يشكل رسالة إلى الجميع باستمرار التحدي من قبل العدو, مما يعني استمرار أولوية المقاومة لحركة الجهاد ولشعبنا الفلسطيني حيث نحذر ونخشى من الانقلاب على سلم أولويات الشعب الفلسطيني".

ورفض البطش أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمن المنافسة التي يخوضها قادة حزب كديما في الانتخابات الاسرائيلية القادمة, قائلا:" لن يكون ذلك على حساب دماء أبناء الشعب الفلسطيني".

واستنكر البطش الصمت العربي والدولي على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات والقصف بالمدفعية وطائرات F16 ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته.

وناشد البطش الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة بأخذ دورها لوقف التصعيد والعدوان وإنهاء الاحتلال, كما طالب, أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى, وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك لحماية الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأكد البطش ان استفراد الاحتلال بحركة الجهاد الإسلامي وبسرايا القدس وكتائب الأقصى وقادتها يستدعي من كافة القوى على الساحة الفلسطينية إعادة النظر في مواقفها وضرورة أخذ دورها الطبيعي في مقاومة الاحتلال وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة والجهاد.

كما دعا البطش السلطة الفلسطينية الى التحرك العاجل لوقف العدوان والوقوف أمام مسؤولياتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وجدد البطش موقف حركته الرافض للمشاركة في الحكومة المزمع تشكيلها قائلا:" ان حركة الجهاد الإسلامي التي خيرت بين الانتخابات والمقاومة انحازت إلى خيار الجهاد والمقاومة".

وحول الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم دعا البطش الى مواصلة التحرك الجماهيري ضد الدنمارك ومقاطعة منتجاتها وبضائعها, داعيا الدول العربية والاسلامية إلى سحب سفرائها من الدنمارك, داعيا ملكة الدنمارك ورئيس وزرائها (راس موسن) إلى تقديم الاعتذار للمسلمين, ومحاكمة الصحيفة التي اساءت للنبي والمسؤولين وإصدار التشريعات والقوانين التي تحرم التعرض للأنبياء والمقدسات.