الجامعة الإسلامية ومشروع إنعاش D A I -يحتفلان بتخريج المشاركين في دورات تحسين أداء العمل
نشر بتاريخ: 08/02/2006 ( آخر تحديث: 08/02/2006 الساعة: 18:45 )
غزة-معا-أجمع المتحدثون في حفل تخريج المشاركين في دورات تحسين أداء العمل, على أن رأس المال الفلسطيني يتركز في استثمار الموارد البشرية, وتوفير السبل والظروف المواتية لها؛ للانطلاق نحو تحقيق أسس التنمية المستدامة.
ودعا المشاركون والذين التقوا اليوم في حفل تخريج في دائرة شؤون الخريجين بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية, الخريجين المشاركين في الدورات إلى منح الطموح والتخطيط الاهتمام الكبير, لخدمة عملية الإعمار والبناء في فلسطين.
وقد حضر حفل التخريج د. كمالين كامل شعث - رئيس الجامعة الإسلامية, د. محمد مقداد - عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر, أ. رفيق حماد - مدير دائرة شؤون الخريجين, م حليم حلبي - مدير مكتب مؤسسة البدائل التطويرية, ومدير مشروع إنعاش ( D A I ), شريف القيشاوي - المستشار المالي لمشروع إنعاش, ومنسق برامج التدريب في المشروع, إلى جانب حضور الاحتفال عدد من عمداء الكليات, ومدراء الدوائر, ورؤساء المراكز بالجامعة، وعدد من أرباب العمل, وممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية, والخريجين والخريجات المشاركين في الدورات.
وأكد د. شعث في كلمته أمام الاحتفال على أن الجامعة الإسلامية أولت الخريجين خلال السنوات الماضية الرعاية والاهتمام والمتابعة, مضيفاً أن الجامعة سعت من خلال جهودها الحثيثة للوصول بالخريجين إلى صورة عصرية مفادها التنسيق بين المؤسسة الأكاديمية وأرباب العمل, وكذلك التعرف إلى رؤى وتطلعات الخريجين, وتشجيع الاستراتيجيات المنبثقة عن تلك الجهات, لدعم كل من: البرامج الأكاديمية والتطويرية, مما يوجد العديد من ملامح التطويرية و التجديد, وأشار د. شعث إلى التهديدات الكبيرة التي تفرضها البطالة, والتي امتدت آثارها لتشكل هاجساً عالمياً.
وشدد د. شعث على أن اجتماع العديد من الظروف والمؤثرات يتطلب من الخريجين الحفاظ على الدافعية الذاتية, داعياً إياهم إلى الإقبال على الحياة بالتصميم, وتحفيز الطاقات, والبحث عن القدرات الإبداعية, للمساهمة في تطوير وتنمية المجتمع الفلسطيني.
أما د. مقداد فذكر أن المشروع التدريبي الخاص بتحسين أداء العمل جاء بالتنسيق والتعاون الكاملين بين عمادة خدمة المجتمع ومشروع إنعاش, بغرض خدمة المجتمع الفلسطيني, وتلبية احتياجات الخريجين, منوهاً إلى الانتباه الكبير الذي تحتاجه هذه الشريحة.
وأكد د. مقداد على أن رأس المال الفلسطيني يتركز في الموارد البشرية, ومضى في حديثه مشيراً إلى مشكلة البطالة التي تمخضت عن أعداد الخريجين الكبيرة, والتي ألقت بظلالها على العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية, وأضاف أن نسبة البطالة في أوساط الخريجين بلغت (28%), وأثنى د. مقداد على دعم إدارة الجامعة الإسلامية الكبير لشئون الخريجين, لتوفير الظروف الإيجابية التي تعينهم على الانطلاق الأفضل نحو مستقبل أفضل.
واعرب المهندس حلبي عن سعادته لانعقاد حفل تخريج المشاركين في دورات تحسين أداء العمل, موضحاً أن المشاركين يمثلون الفوج الثاني من المستفيدين من دورات برنامج إنعاش, والذي أعد له من خلال الاتفاق الموقع بين الجامعة والبرنامج.
واشار حلبي الى أن عدد المشاركين في الفوجين الأول والثاني واللذان رعاهما مشروع إنعاش تجاوز (400) مشارك ومشاركة, ووصل عدد المشاركين من الجامعة الإسلامية والمحتفى بتخريجهم إلى (264) خريج وخريجة.
مضيفا أن برنامج إنعاش الذي يعمل في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية منذ عام 2002م, يعمل على تقدم الاستشارات, ويساهم في عمليات التطوير, وقام خلال عام ونصف بتدريب (300) مؤهل متدرب, وتم توظيف أكثر من (80%) منهم بدوام كامل, مضيفاً أن نصيب خريجو الجامعة الإسلامية بلغ (165) مؤهل, حصل منهم (159) خريج وخريجة على وظائف بدوام كامل.
وأكد الخريج محمد العسكري في كلمته نيابة عن الخريجين والخريجات على ضرورة التدريب, باعتباره متطلباً أساسياً من متطلبات سوق العمل الداخلي والخارجي, وتحدث عن قيمة مشاركة الخريجين في تلك البرامج, وأشار الخريج العسكري إلى أن الجامعة الإسلامية أصبحت عنواناً للعطاء والإبداع, وأضاف أن الجودة العالية للنظم التدريبية المتوفرة في برنامج التدريب تعد مفخرة للجامعة الإسلامية, وحيا الخريج العسكري المساهمين في تأهيل الخريجين, لعملهم الجاد على إكساب الخريجين الخبرات اللازمة, والمهارات العديدة, مثل: تنظيم الوقت, والجهد, والأولويات, كما شكر برنامج إنعاش على جهوده للشراكة مع المؤسسات الأكاديمية, لدعم تطوير وتنمية الخريجين.
وجرى في نهاية الاحتفال توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات المشاركين في دورات تحسين أداء العمل.