استشهاد مقاومين من كتائب الاقصى ولجان المقاومة الشعبية في عملية استهدفت معبر بيت حانون
نشر بتاريخ: 09/02/2006 ( آخر تحديث: 09/02/2006 الساعة: 11:06 )
غزة- معا- استشهد مقاومان فلسطينيان في هجوم مشترك نفذته كتائب شهداء الاقصى ولجان المقاومة الشعبية فجر اليوم على معبر بيت حانون "ايرز" شمال شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية أن الشابين مروان عمار (18 عاماً) من مخيم جباليا وينتمي للجان المقاومة الشعبية، ومحمد رمضان ( 18 عاماً) من مدينة غزة وينتمي لكتيبة المجاهدين في كتائب شهداء الأقصى استشهدا برصاص قوات الاحتلال خلال الهجوم على المعبر.
وكشفت ذات المصادر عن نجاة مقاوم ثالث وانسحابه بسلام من المكان، فيما قالت مجموعات الشهيد أيمن جودة إن المقاوم استطاع ترك المكان بسلام.
من جانبها أعلنت قوات الاحتلال ان ثلاثة مسلحين فلسطينيين اقتحموا فجر اليوم الجزء الفلسطيني من معبر بيت حانون "ايرز" وقاموا بالقاء القنابل اليدوية واطلاق نيران اسلحتهم الثقيلة باتجاه الجانب الاسرائيلي على المعبر.
وأضافت ان جنود الاحتلال وحراس المعبر ردوا على المهاجمين ما ادى الى استشهاد اثنين منهم حسب ما افادت هذه المصادر, مضيفة ان قوات الاحتلال وجدت على جثة احد الشهداء حزاما ناسفا قام خبراء المتفجرات بتفكيكه.
وادعت المصادر الاسرائيلية ان العملية لم تسفر عن وقوع اصابات في الجانب الاسرائيلي.
وقد اعلنت اسرائيل عن اغلاق المعبر امام الفلسطينيين في اعقاب العملية حتى اشعار اخر.
وفي وقت لاحق من فجر اليوم اعلنت كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح ولجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم على المعبر.
وقالت المجموعتان في بيان مشترك وصل "معا" نسخة عنه ان هذه العملية جاءت ردا على الاغتيالات الاسرائيلية الاخيرة التي استهدفت نشطاء شهداء الاقصى وسرايا القدس في قطاع غزة والضفة الغربية.
وعلمت "معا" ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت صباح اليوم بتسليم الجانب الفلسطيني جثماني الشهيدين.
بذكر أن معبر حانون المتعارف عليه بمعبر إيرز افتتح امام العمال منذ عشرة أيام، في حين تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ عدد من جرائم الاغتيال في صفوف المقاومين من الفصائل الفلسطينية منذ مطلع الأسبوع الجاري والتي راح ضحيتهما حتى مساء امس 12 شهيداً في قطاع غزة.