الاجنحة العسكرية لفتح تنفي صلتها باختطاف الدبلوماسي المصري وتطالب باطلاق سراحه فوراً
نشر بتاريخ: 09/02/2006 ( آخر تحديث: 09/02/2006 الساعة: 16:37 )
غزة- معا- نفت كتائب أحمد أبو الريش على لسان ناطقها بغزة أي علاقة لها او لكتائب شهداء الأقصى او لصقور حركة فتح ولجان المقاومة الشعبية باختطاف المستشار بالسفارة المصرية بغزة.
وحذر الناطق "أبو هارون" خلال مؤتمر صحافي بغزة الخاطفين بلهجة حادة مطالباً إياهم بسرعة الإفراج عن المختطف, وإلا وقفت ضدهم فصائل المقاومة وقفة جامدة على حد تعبيره إذا لم يفرج عنه خلال ساعات، قائلاً: نحن الآن نتحدث فقط، مؤكداً ان الكتائب شكلت لجان بحث منذ شيوع نبأ الاختطاف وباشرت مهمة البحث لمساعدة الشرطة الفلسطينية، نافياً توصل الكتائب لأي معلومات تفيد عن مكان المختطف او الجهة التي اختطفته.
ودان أبو هارون حادثة الاختطاف مذكراً الخاطفين بالجهود الحثيثة والمستمرة التي بذلتها القاهرة لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على الدوام.
وقال أبو هارون:" حين معرفة مكان المختطف والإفراج عنه سنعمل على محاسبة الخاطفين" مطالباً السلطة بمحاسبة الجهة التي تقف وراء حادثة الاختطاف هذه والحوادث السابقة.
من جانب آخر نفت ألوية الناصر صلاح الدين أي علاقة لها بحادثة الاختطاف واصفة في بيان تلقت معاً نسخة منه أن الجهة التي اختطفته هي جهة غير مسئولة وعابثة بعلاقات الشعب الفلسطيني بـأشقائه العرب.
وطالبت الألوية كافة الفصائل بإدانة العمل الذي وصفته بالجبان وبملاحقة من قالت عنهم العابثين بصورة الشعب الفلسطيني وإنزال أقسى العقوبات بهم ليكونوا عبرة لغيرهم.