الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تستنكر الإتهامات والإشاعات الصادرة عن الملتقى القسامي بحق كوادر ومناضلين حركة فتح

نشر بتاريخ: 09/02/2006 ( آخر تحديث: 09/02/2006 الساعة: 17:13 )
خانيونس- معا- استنكرت حركة فتح الاتهامات والاشاعات التي نشرها الملتقى القسامي حول الاساءة لبعض كوادر الحركة واتهامهم بملف الفساد المالي و الاداري،
مشيرة الى أن الهدف من نشر تلك المعلومات هو تشويه لرموز وقيادات الحركة عبر "وسائل رخيصة" .

وحملت حركة فتح في بيان صادر عن مكتب التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية المشرفين على الملتقى القسامي المسؤولية الكاملة عن كل الاشاعات والبيانات الصفراء التي تم توزيعها في الشارع الفلسيطيني بهدف المس بقيادات وكوادر فتح المعروفين بنضالهم وتاريخهم الوطني المشرف.

وقالت الحركة :" أنها لن تقبل المس بابناءها من قبل الملتقي القسامي أو غيره وإنها ستعطي الفرصة للقانون للمحاسبة لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حا ل عدم اتخاذ الإجراءات القانونية، مطالبة النائب العام بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الملتقي القسامي ومن يشرفون عليه ومعاقبتهم على القذف والتشهير والإساءة لقيادات وكوادر الحركة، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للتصدي للطابور الخامس الذي يحاول بث الاشاعات وخلق بذور الفتنة من خلال المس بالشرفاء من قيادات الحركة".

وأضافت الحركة إلى أنها هي التي بدأت بمشروع الاصلاح و هي والرئيس محمود عباس من أحال ملفات الفساد للنائب العام للتحقيق والمحاكمة لكل من يثبت تورطه وذلك بعد انتخاب الرئيس ابو مازن في شهر يناير 2005 .

وعاهدت فتح الشعب الفلسطيني ان تظل حارسة الديموقراطية الفلسطينية والأكثر حرصا على تطبيق القانون الفلسطيني على الجميع ولن تدافع الحركة عن فاسد، موضحة بأنها لن تقبل بان يسود المجتمع شريعة الغاب وان تكال الاتهامات للشرفاء ستظل حركة فتح الأقدر علي حماية ابناءها والشرفاء من ابنا ء الشعب الفلسطيني الصامد .