بدء التحضير لفعاليات اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب والذي يصادف 26/ حزيران
نشر بتاريخ: 18/06/2005 ( آخر تحديث: 18/06/2005 الساعة: 22:34 )
رام الله-معا- عقد أمس اجتماعا في برنامج غزة للصحة النفسية بمقر البرنامج بمدينة غزة بحضور ممثلين عن جمعية الأسرى والمحررين - حسام ووزارة شؤون الأسرى والمحررين ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لغرض التحضير للفعاليات المشتركة المنوي القيام بها بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب والذي يصادف 26/ حزيران يونيو من الشهر الحالي.
والجدير بالذكر بأن هذا اليوم يوم الأمم المتحدة العالمي لمساندة ضحايا التعذيب وهو اليوم الذي تم الإعلان فيه رسمياً من قبل الأمم لمتحدة عن تخصيص هذه الذكرى لتذكير الرأي العام العالمي حول أهمية اتفاقية مناهضة التعذيب الذي تم تبنيها في عام1984م، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1987م، ويأتي هذا اليوم في ظل توجه عالمي لدعم مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق التي تمنح الإنسان مزيد من الحرية والسلامة، وتأتي هذه الذكرى أيضاً في ظل العديد من النشاطات والفعاليات التي تنفذها عدد كبير من المؤسسات والجهات الدولية لتجريم التعذيب ومحاولة الحد منه ومن آثاره السيئة على الفرد.
وخلال الاجتماع اتفق ممثلي المؤسسات على سلسلة من الفعاليات المختلفة لإحياء هذه المناسبة لتسليط الضوء على جبروت التعذيب الإسرائيلي الممارس بحق الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية ولفضح هذه الأساليب والخروقات التي تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وفي سياق الاجتماع تم الاتفاق على عقد ورشة عمل تحت عنوان ( لننساند ضحايا التعذيب )، بالإضافة إلى إصدار بيان صحفي بهذه المناسبة وعمل بوستر إعلامي يبرز معاناة الأسرى الفلسطينيين المعذبين في السجون الإسرائيلية.
وعمل حلقة تلفزيونية عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون وقناة فلسطين الفضائية للحديث عن هذه المناسبة.
وناشدت المؤسسات المنظمة لهذه الفعاليات كافة وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة للحديث عن هذه المناسبة وإعطائها حيز كبير عبر الصحف المحلية والإذاعات ومواقع الإنترنت الإعلامية للحديث عن أساليب التعذيب في السجون الإسرائيلية لفضح هذه الممارسات والخروقات الإسرائيلية المتنافية مع القوانين الدولية.
يشار إلى أن ضمن هذه الفعاليات سيكون هناك حملة عبر شبكة الإنترنت تحمل شعار ساهم في القضاء على التعذيب وهذه الحملة تهدف إلى حشد جهود جميع الأطراف والناس في مختلف العالم من أجل القضاء على كافة أشكال التعذيب وإساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وفي الختام اتفقت جمعية حسام وبرنامج غزة للصحة النفسية ووزارة الأسرى ومكتب المفوض السامي لعقد اجتماع آخر لإنجاز كافة التفاصيل المنوي تنفيذها.