الداخلية تدين اختطاف الدبلوماسي المصري وتتوعد بمحاسبة الخاطفين
نشر بتاريخ: 09/02/2006 ( آخر تحديث: 09/02/2006 الساعة: 18:20 )
غزة -معا- دانت وزارة الداخلية والأمن الوطني بشدة حادثة اختطاف الدبلوماسي المصري وكل ما من شأنه أن يُسيء إلى صورة الشعب، والمساس بضيوف وسفراء العالم في الأراضي الفلسطينية.
وقالت في بيان تلقت معا نسخة منه أن مجموعة تستقل سيارة فولكس واجن بيضاء اللون اعلنت مسؤوليتها عن اختطاف المستشار المصري لدى السفارة المصرية الشقيقة/ حسام موصلي.
وحذّرت الوزارة من أن مثل هذا السلوك الذي وصفته بالإجرامي والمُدان، لا يمكن أن يكون سلوكًا أو أسلوبًا من أساليب أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة تجاه ضيوف وسفراء العالم، والأشقاء الدبلوماسيين العرب بشكل خاص، في فلسطين.
ودعت الوزارة الجهة التي أقدمت على هذا العمل إلى الإفراج الفوري عن المستشار المصري، مؤكدة على أنه لا يوجد أي مبرر أخلاقي ووطني يدفع لارتكاب مثل هذه "الجريمة، ومثل هذه الأعمال غير المسئولة".
وتوعدت الوزارة بمحاسبة الفاعلين وفق القانون وحسب الأصول، واتخاذ كافة الإجراءات الصارمة والكفيلة بمنع تكرارها.
من جهته دان برنامج غزة للصحة النفسية اختطاف مستشار السفارة المصرية بغزة السيد حسام الموصلي مؤكدا على ضرورة الإفراج عنه فوراً.
وقال البرنامج إن هذا العمل يسيء إلى العلاقة الفلسطينية المصرية التاريخية وعلى الدور الإيجابي الكبير الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في لم الشمل الفلسطيني وتحقيق الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني في سبيل إقامة دولته المستقلة.
وأضاف " إننا نعتقد أن هذا العمل التخريبي يضر بسمعة ومصلحة الشعب الفلسطيني بشكل كبير وتقف وراءه جهات مشبوهة تسعى إلي زعزعة الأمن الداخلي الفلسطيني والتشويش على العلاقة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية".
وطالب البرنامج السلطة الفلسطينية بالعمل على إطلاق سراح المستشار الموصلي فورا وضمان سلامته والقبض على الجناة وتقديمil للعدالة.
وفي السياق ذاته استنكرت شبكة المنظمات الأهلية اختطاف المستشار المصري, مؤكدة على أن ذلك يأتي ضمن حالة تردي سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية, داعية السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بالتحرك الجاد والفعلي لوقف عمليات الاختطاف واعتقال مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.