المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: يتعين على حماس أن تغير من مواقفها وإستراتيجيتها بشكل جذري
نشر بتاريخ: 10/02/2006 ( آخر تحديث: 10/02/2006 الساعة: 01:30 )
القدس - معا - أعرب ليئور بندور المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية عن التزام إسرائيل بخطة خارطة الطريق التي قد تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل، وهو موقف ثابت.
وأضاف في مقابلة مع اذاعة سوا الامريكية والناطقة باللغة العربية أنه يتعين على حركة حماس أن تغير موقفها بشكل جذري بالاعتراف بدولة إسرائيل ونبذ الإرهاب، وأن تعترف بكل الاتفاقيات الموقعة في السابق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
واوضح بندور مواقف حماس ما تزال غير واضحة قائلا:"أريد أن ألفت نظركم إلى أن مشعل في تصريحاته الاخيرة لم يعترف بدولة إسرائيل، ولم نسمع في كلامه أي إشارة إلى نبذ الإرهاب أو التخلي عنه، كذلك التمييز بين التكتيك والإستراتيجية. فقد أكد مشعل أن حركة حماس لن تتخلى أبدا عن الإستراتيجية وعن الثوابت الدائمة، ويقصد بذلك أنهم لا يزالون يسعون إلى تدمير دولة إسرائيل.
واكد بندور ان الخطة السياسية الوحيدة هي خريطة الطريق وان إسرائيل ملتزمة بهذه الخارطة ولا يمكن لأحد أن يتجاهل نتائج الانتخابات الفلسطينية، لأن حركة حماس هي التي فازت في الانتخابات الفلسطينية ويترتب عليها الآن أن تعترف بدولة إسرائيل، وأن تنبذ وتتخلى عن الإرهاب وأن تعترف بكل الاتفاقيات الموقعة في السابق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وادعى بندور في تصريحاته انه رغم ما سبق فان إسرائيل لا تصعد مواقفها، بل تشن الحرب اللازمة فقط ضد ما اسماه الإرهابيين وضد الذين يريدون قتلنا ويريدون تنفيذ وارتكاب عمليات إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل ، مشددا انالموقف الإسرائيلي ثابت ولا يتغير، وهي ملتزمة بخطة خارطة الطريق التي قد تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية بجانب دولة إسرائيل، ولكن يتعين على حركة حماس أن تغير موقفها بشكل جذري بالاعتراف بدولة إسرائيل ونبذ الإرهاب.
واعرب المتحدث الاسرائيلي ان تمنياته في ان يستمر المجتمع الدولي في خطه الذي يدعو حركة حماس إلى نبذ الإرهاب والاعتراف بدولة إسرائيل، مضيفا :" وكما نعلم أن المجتمع الدولي جمد المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية ما لم تغير حركة حماس مواقفها، وبالنسبة للأموال الإسرائيلية التي ننقلها إلى السلطة الفلسطينية كل فترة، فهذه مربوطة أيضا بالتغيير الذي سيحصل في السلطة الفلسطينية".