روسيا دوليا وقطر عربيا كسرتا الموقف الاسرائيلي من حماس
نشر بتاريخ: 10/02/2006 ( آخر تحديث: 10/02/2006 الساعة: 13:38 )
معا- اثارت دعوة الرئيس الروسي لقادة حماس زيارة موسكو عاصفة من الانتقادات الاسرائيلية ضد موسكو .
" بوتين طعننا في ظهرنا " , هذا ما قالته صحيفة معاريف العبرية اليوم ردا على دعوة الرئيس الروسي لقادة حماس زيارة موسكو . وعلى لسان مسؤول اسرائيلي كبير ان تل ابيب لا تستطيع ان تفهم ما يدور في رأس بوتين .
وفي الوقت الذي اقسمت فيه التصريحات الرسمية بالشكوى والحذر من مهاجمة بوتين خشية استفزازه فقد اسهبت الصحف في تحليل هذا الامر والقول ان موقف بوتين غير متوقع وادعت الصحافة العبرية او المحت ان هذا الموقف قد يضر بالمصالح الداخلية الروسية وبحسب ادعائها ان روسيا تعاني من العمليات الشيشانية مثلما تعاني اسرائيل من الفلسطينيين ويمكن فهم هذا التحليل في اطار التهديد ايضا حيث تنوي وزارة الخارجية الاسرائيلية استدعاء السفير الروسي لتقديم احتجاجا رسميا بالامر .
وفي الوقت الذي راهنت فيه تل ابيب على موقف عالمي وعربي ضد حماس, وجد قادة اسرائيل انفسهم امام حقائق جديدة, فهذه روسيا دوليا وقطر عربيا قد اجهضتا المخطط الاسرائيلي وجعلتا من حماس قضية سياسية عالمية وليست قضية داخلية عند مخابرات الاحتلال.
ورغم كل هذا, اعرب 60% من الاسرائيليين عن قناعتهم بضرورة تنفيذ المزيد من الانسحابات احادية الجانب للانفصال عن الفلسطينيين في الضفة الغربية, كما يشار الى ان 2 مليون ناطق باللغة الروسية يعيشون في اسرائيل كمهاجرين وهو ما يعطي موقف موسكو طابعا داخليا حساسا جدا عند اسرائيل.