الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الافراج عن الدبلوماسي المصري المختطف في غزة

نشر بتاريخ: 10/02/2006 ( آخر تحديث: 10/02/2006 الساعة: 19:01 )
غزة- معا- افرج فجر اليوم السبت عن الملحق العسكري في سفارة مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والمختطف منذ عدة ايام في قطاع غزة.

وافادت مصادر امنية فلسطينية لمراسل وكالة معا الاخبارية في القطاع انه تم الافراج عن الدبلوماسي المصري المختطف حسام الموصلي.

و قال مدير عام الشرطة الفلسطينية علاء حسني انه تم العثور على الدبلوماسي المصري في مسجد مصعب بن عمير بمنطقة الزيتون مضيفا:" تلقينا من المستشار اتصالا هاتفيا حدد فيه مكانه وبناء على هذا الاتصال تحركت قوة فلسطينية واحضرته من هناك وهو الان متواجد في منزله الواقع ببرج بيروت ".

وحول الجهة الخاطفة قال حسني انه سيتم تقديمها للعدالة.

من جهتها نقلت مصادر عبرية فجر اليوم عن مصادر مصرية في السفارة المصرية في القطاع انه تم الافراج عن الملحق العسكري للسفارة المصرية المختطف بغزة بسلام دون .

واكد بيان صادر عن كتائب الاحرار ان عملية الافراج جاءت لتؤكد ان كتائب الاحرار جزء اصيل من الشعب الفلسطيني.

واوضح البيان انه لا علاقة للكتائب بالاجهزة الامنية الفلسطينية لا من قريب ولا من بعيد معربا عن امله في ان تستجيب السلطات المصرية عما ورد في بيان سابق للمجموعة من مطالب.

وكانت جماعة تطلق على نفسها كتائب الاحرار مسؤوليتها عن اختطاف الدبلوماسي المصري في غزة حسام الموصلي, وقالت انها لن تخلي سبيله الا اذا افرج خلال 48 ساعة عن جميع الفلسطينيين المودعين في سجون مصر.

وطالبت الكتائب في بيان تلقت " معا" نسخة منه" الشعب المصري وعائلة المختطف وكل جمعيات حقوق الانسان بالضغط على الحكومة المصرية من اجل اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من سجون مصر في مدة اقصاها 48 ساعة .

وهددت الكتائب بارتكاب عمليات اخرى في حال لم تستجب الحكومة المصرية لمطالبهم معتبرين خطف المستشار بالخطوة الاولى نحو التصعيد.

وبرر البيان عملية الخطف قائلا: ان العملية لم تات لاحراج اي طرف فلسطيني او وضع عقبات في طريق الحكومة الجديدة وانما جاء نتيجة فشل الجهود التي قامت بها عائلات واهالي الاسرى ولعدم مبالاة الحكومة المصرية لمطالبهم".

ونص البيان الذي صدر مساء امس:

"في الوقت الذي يقبع فيه الاف الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني البغيض ومع استمرار مسلسل القتل الصهيوني والاغتيالات والحرب المفتوحة التي تشنها الة الحرب الصهيونية ضد شعبنا المناضل لا زالت السجون المصرية تضم العشرات من الاسرى الفلسطينيين الذين يزج بهم بلا ادنى ذنب او جرم وكن شعبنا الفلسطيني المظلوم المقهور ينقصع المزيد من المعاناة والالام من بين العروبة".

"وان اذ نعتبر اسرانا في سجون الاحتلال الصهيوين يدفعون ثمن كرامتهم وضريبة حرية شعبهم وامته فان نستهجن وندين استمرار اعتقال الاسرى الفلسطينيين في سجون اقرب الدول العربية الى فلسطين وفي ظروف ماساوية ومهينة تحت التعذيب القاسي بشكل يسيء الى عروبة مصلا الكنانة والى علاقات الشعبين الشقيقن في الوقت الذي تقوم به الحكومة المصرية بالافراج عن الجاسوس الصهيوني عزام عزام بناء على طلب المجرم شارون فانها تضرب بعض الحائط كل المناشدات والاستغاثات المتكررة من قبل عائلات واهالي الاسرى الفلسطينيين في السجون المصرية".

"وبناء على ذلك فاننا في كتيبة الاحرار نعلن مسؤوليتنا عن اختطاف المستشار العسكري الكبير في وزارة الخارجية المصرية / حسام حسين عبد السلام الموصلي / مؤكدين اننا لن نفرج عنه الا بعد الافراج الفوري عن كافة الاسرى الفلسطينيين في السجون المصرية بلا استثناء وعودتهم الى ذويهم دون اي شرط وذلك في مدة اقصاه 48 ساعة من ساعة اصدار البيان".

واننا نؤكد على مايلي:

"نطالب الشعب المصري وعائلة المخطوف الكريمة وكل جمعيات حقوق الانسان وجميع الاحرار بالضغط على الحكومة المصرية من اجل اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين في المدة المذكورة".

"نؤكد ان خطف المستشار ما هي الا خطوة اولية في حال عدم الاستجابة فان على الحكومة المصرية تحمل المسؤولية الكاملة عن النتائج الماساوية المترتبة على ذلك".

"نؤكد ان هذه العملية لم تات لاحراج اي طرف فلسطيني او وضع عقبات في طريق الحكومة الجديدة كما يدعي البعض ولكننا لاحظنا بعد رصدنا لفشل جميع الجهود التي قامت بها عائلات واهالي الاسرى وجميع الشرفاء عدم مبالاة الحكومة المصرية بمشاعر ولالام اهالي الاسرى".

وكان الشيخ اسماعيل هنية رئيس القائمة الانتخابية لحركة حماس قال ان حركته اعلنت حالة الاستنفار القصوى لجميع عناصرها للتوصل الى مكان الدبلوماسي المصري الذي اختطف صباح امس الخميس في غزة.

واضاف هنية الذي قام بزيارة تضامنية الى مقر السفارة المصرية بغزة:" كما اعلنت السلطة الفلسطينية حالة الاستنفار فاننا في حركة حماس اعلناها ايضا للعثور على الدبولماسي المصري".

من جهتها استنكرت لجان المقاومة الشعبية عملية الاختطاف واصفة العمل بالمشين من قبل الجهة اللامسؤولة التي تغلب المصالح الشخصية عن مصلحة شعبنا الفلسطيني مطالبة في الوقت ذاته بالافراج الفوري عن الدبلوماسي المخطوف.

ورفض بيان اللجان كل الافعال التي يراد منها حرف المقاومة عن نهجها أو استغلال طاقة المقاومة في غير هدفها الصحيح معتبرة ذلك ضربة لقيم الشعب الفلسطيني, محذرة من انها لن تسمح لاي فئة بالمس بالعلاقات الطيبة التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني الشقيق.

وطالب البيان كافة فصائل المقاومة الفلسطينية بالتنديد بهذا العمل وتقديم المساعدة للإفراج عن الدبلوماسي المصري حسام الموصلي .