استمرار الانتقادات الاسرائيلية لدعوة بوتين حركة حماس لزيارة روسيا
نشر بتاريخ: 11/02/2006 ( آخر تحديث: 11/02/2006 الساعة: 08:31 )
القدس - معا - قال الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف إن دعوة قادة حركة حماس لزيارة موسكو تهدد فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
اما وزيرة الخارجية الاسرائيلية فوصفت تسيبي ليفني الدعوة بالمنزلق الخطير.
من جانبه قال مائير شتريت الوزير الإسرائيلي وعضو حزب كاديما إن على بلاده النظر في سحب سفيرها من موسكو، واتهم بوتين بطعن إسرائيل في الظهر.
من جهته قال يوسي بيلين زعيم حزب ميريتز إنه يتعين ألا تتفاوض بلاده مع حماس قبل أن تقر الحركة بحق إسرائيل في الوجود ، إلا أن بيلين قال إنه ينبغي أن تركز إسرائيل على سياساتها الخاصة بدلا من متابعة علاقات الدول الأخرى مع حركة حماس.
مندوب روسيا في الأمم المتحدة أندريه دينيسوف قال إن دعوة حماس لزيارة روسيا تعد إقرارا بفوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
وقال: "فوز حماس في الأراضي الفلسطينية أمر واقع، وهذا ما أعلن وينبغي التعايش معه، وبالطبع إنها حقيقة مثيرة للجدل. إننا ندرك أن حماس تعد منظمة إرهابية بنظر عدد من الدول كالولايات المتحدة وإسرائيل، إلا أنها ليست كذلك لروسيا."
وأعرب دينيسوف عن أمله في أن يتمكن المسؤولون الروس خلال محادثاتهم مع مسؤولي حركة حماس من إقناعهم بالتخلي عن العنف والإقرار بحق إسرائيل في الوجود.
وكان بوتين قد صرح أمس بأنه يعتزم دعوة قادة حركة حماس لزيارة موسكو بهدف إجراء مباحثات بشأن مستقبل مسار السلام في الشرق الأوسط في أعقاب فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
وقال بوتين إن روسيا لا تعتبر حركة حماس منظمة إرهابية وأنه يتعين على الجميع عقب وصول الحركة إلى السلطة في الأراضي الفلسطينية من خلال انتخابات شرعية الإقرار بذلك واحترام خيارات الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه يتعين العمل على إيجاد الحلول للنزاع واتخاذ الخطوات المقبولة لدى القوى الفلسطينية والمجتمع الدولي وإسرائيل. ويذكر أن هذا حماس قد رحبت بتصريح بوتين
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة أمس إن حركته ستلبي أي دعوة لزيارة موسكو انطلاقا من حرصها على توثيق علاقاتها مع الغرب وخاصة روسيا وشرح موقفها من سياسة إسرائيل.