مجموعات السلام المتطوعة في فلسطين تستنكر العنصرية ضد المسلمين والشعوب في الشرق الاوسط

الخليل- معا- استنكرت المنظمات المحلية والدولية وفرق السلام العاملة في فلسطين من اجل التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الرسوم المهينة التي نشرت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي تظهر عدم الاحترام والتجاهل للقيم الاسلامية وتغذي التحريض.

وجاء في بيان لها وزع في الخليل، "نحن كمتطوعين ومنظمات محلية ودولية وفرق السلام في فلسطين، نعلن انزعاجنا من نشر هذه المواد واعادة نشرها في وسائل الاعلام في دول تدعي التسامح مع كافة الاديان والثقافات والبشر".

ودعت المنظمات في بيانها الى اعتذار علني من وسائل الاعلام التي نشرت تلك الرسوم ومعارضة ورفض مواصلة حالة العداء هذه، مضيفين "كما ندعو دولنا الى استنكار العداء للاسلام ومؤثراتها المختلفة".

وقال البيان: "ان العنصرية ضد الشعوب في الشرق الاوسط وضد المسلمين، لها تاريخ طويل مع الثقافة الغربية، وتتغلغل في السياسات تجاه الشرق الاوسط وتجاه مواطنيها المسلمين"، متهماً الصحافة الغربية بتجاهل هذه الحقائق عندما تناقش حرية الرأي، قائلا: "وهذه التعبيرات تظهر المسلمين كرافضين للحرية، وتظهر العالم الاسلامي كمجتمع عنيف".

وأضاف البيان، "نحن نؤمن بحق وقوة الشعوب للتصدي للعنصرية والظلم بطرق غير عنيفة ونؤكد ان المقاطعة الاقتصادية والتظاهر ضد الرسوم كانت غير عنيفة، ونطالب المؤسسات الصحفية بالاعتدال والموضوعية، والحكومات الواعية لا تقبل غسل يديها من مسؤولية تنامي العنصرية في مجتمعاتها".