خلال ندوة في نابلس :النائب خالد سليمان يدعو الى تشكيل حكومة وحدة وطنية

نابلس - معاً - نظمت جمعية التطوير والازدهار، في مدينة نابلس، اليوم، ندوة سياسية بعنوان " المجلس التشريعي والمرحلة القادمة " وذلك على مدرجات الشهيد ظافر المصري بجامعة النجاح الوطنية، شارك فيها النائب خالدة جرار عن قائمة ابو علي مصطفى / رام الله ، والنائب خالد سليمان من الاصلاح والتغيير / جنين ، والدكتور احمد الخالدي الخبير القانوني ورئيس لجنة صياغة الدستور وعدد من النواب الجدد والمهتمين .

وادار الندوة الدكتور رائد نعيرات، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، حيث رحب بالضيوف والحضور ، مؤكداً على اهمية عقد هذه الندوة، لان حديث الشارع والمجتمع الفلسطيني بأسره ، يتطلعان بفارغ الصبر لتشكيل الحكومة المقبلة.

وفي بداية الندوة، تحدث النائب خالد سليمان، " التغيير والاصلاح " / جنين، حيث قال: " ان هناك توجهاً واصراراً على تشكيل حكومة وحدة وطنية، بمشاركة جميع القوى السياسية، داعياً بعض القوى السياسية الى عدم التسرع في اتخاذ موقف من عدم المشاركة، وان تقوم بدراسة وفحص موقفها بدقة".

كما نوه سليمان الى انه في حال فشل تشكيل حكومة وحدة وطنية، فسيتم تشكيل حكومة تحالف مع المستقلين والمختصين ، مؤكداً ان تشكيل حكومة حزبية ستكون هي آخر الخيارات في حال فشل تشكيل الحكومة.

وتطرق النائب سليمان الى قضية برنامج الحكومة المقبلة حيث قال ان هناك ثلاثة محاور ستكون على سلم اولياتها وهي : الملف السياسي والملف الاقتصادي والملف الامن الداخلي .

وعن الجانب الاقتصادي قال سليمان : انه في حال شكلت الحكومة وقطع الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ، فاننا سنتوجه بدورنا الى الدول العربية لعقد اجتماع قمة عربية طاريء.

وحول ملف الانفلات الامني قال النائب خالد سليمان ان هناك دراسة قيد البحث في توحيد الاجهزة الامنية ، من اجل حماية الممتلكات العامة والخاصة، كما اشاار الى ان الحكومة المقبلة لن تقف حائلاً امام من يذهب للمقاومة.

من ناحية اخرى، قالت النائب خالدة جرار، من قائمة ابو علي مصطفى / رام الله، بأن موقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من المشاركة بالحكومة القادمة تتمحور في عدة محاور ، مؤكدة على ضرورة ادارة حوار شامل مع كافة القوى السياسية، كما دعت القوى السياسية للمشاركة في البرنامج التوافقي والحوار الوطني ، لتكون هناك رؤيا سياسية واضحة ، وعلى ضوء نتائج البرنامج ستقوم الجبهة الشعبية بدراسة مشاركتها في الحكومة.