اعضاء من مركز بيرس للسلام يشاركون اهالي قرية سالم في زراعة 1800 غرسة زيتون
نشر بتاريخ: 13/02/2006 ( آخر تحديث: 13/02/2006 الساعة: 18:03 )
نابلس - معاً - شارك 350 ناشطاً من حركات السلام ومن مركز بيرس للسلام، ظهر اليوم، اهالي قرية سالم، شرق مدينة نابلس بغرس 1800 غرسة زيتون في اراضي المواطنين المهددة بالمصادرة شرق القرية.
وتبرع مركز بيرس للسلام بألف غرسة زيتون واما الــ 800 غرسة المتبقية فتبرع بها " كيبوتس شلشي " وفعاليات اخرى داعمة للسلام في اسرائيل.
وقدم عدلي اشتية رئيس مجلس قرية سالم المحلي الشكر باسم اهالي القرية الى مركز بيرس للسلام والفعاليات الداعمة للسلام على هذه المبادرة ، مؤكداً في الوقت نفسه على ان اعتداءات المستوطنين لن تقف حائلاً امام المزراعين.
من جهته قال د. رون بونداك، مدير عام مركز بيرس للسلام انني استغل هذه المناسبة لاعبر عن سعادتي لهذا العمل الجماعي ، داعياً في الوقت نفسه الشعبين الاسرائيلي واللفلسطيني للعمل باتجاه السلام .
وأضاف بونداك: نحن نؤمن بان أي شخص يقوم يقطع أو قلع الأشجار انما يقوم بعمل غير إنساني نرفضه، وما نقوم به اليوم يدعمه غالبية أبناء المجتمع الإسرائيلي.
وأكد الكاتب الإسرائيلي سامي ميخائيل بان هذه المبادرة جاءت للتأكيد على أهمية العيش جنبا إلى جنب بسلام، موضحا بأنه يرفض كل الأعمال غير المسؤولة والتصرفات التعسفية للمستوطنين.
وأشار إلى أن تصرفات المستوطنين لا تعبر عن توجهات ورغبة المجتمع الإسرائيلي، لأنه بشكل عام تواق للسلام ويرفض مختلف أشكال العنف.
اما شادي حبايب مدير قسم العلاقات مع السلطة الوطنية في مركز بيرس للسلام فقال ان المئات من نشطاء السلام تعمدوا في زيارة الأماكن المتضررة من الاستيطان، بهدف التأكيد على أنهم ضد الأعمال التعسفية ضد المواطنين الفلسطينيين، وان قطع الأشجار هو أقبح وجوه الاحتلال.
وقال: هذه المبادرة ليس فقط لغرس الأشجار، وإنما لزرع الأمل في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني، ولنوصل رسالة بان هنالك بالمجتمع الإسرائيلي من يزرع ويعمل من أجل السلام، وليس فقط من يقطع الأشجار ويشجع العنف.
واعتبر المهندس محمد فطاير مدير زراعة نابلس أن هذه المبادرة تدل على أن بذرة السلام لازالت موجودة داخل المجتمع الإسرائيلي.
وتقدم بالشكر الجزيل للعاملين في مركز بيرس، ولنشطاء السلام على هذه المساهمة البناءة، داعيا إلى الاستمرار في مساعدة أبناء الشعب الفلسطيني لاعمار ما دمره الاحتلال.
وبعد القاء الكلمات قام مدير عام مركز بيرس للسلام واعضاء المركز والمواطنين بغرس اشتال الزيتون.