البعض يودع القدامى والاخر يستقبل الجدد - مراسلنا اصطاد ردود فعل بين البرلمانيين
نشر بتاريخ: 13/02/2006 ( آخر تحديث: 13/02/2006 الساعة: 19:47 )
رام الله - معا - قال رئيس المجلس التشريعي السابق روحي فتوح ان المجلس الاول اختتم اعماله بعد عشر سنوات وبالتالي سيكون هناك لقاء مع المجلس التشريعي الثاني الذي انتخب حديثا يوم السبت 18 - 2- 2006- لاداء القسم.
واوضح فتوح ان المجلس انهى اعماله بشكل نهائي لكن الامر المحزن هو حجم التشويش والبلطجة الاعلامية التي حصلت حول جلسة اليوم نحن لا نريد ان نعدل قوانين او نضع قوانين نحن فقط اكملنا بعض القضايا الاجرائية الخاصة بالمجلس وما كان ايضا على جدول الجلسة السابقة ولا داعي للضجيج الذي اثير يوم امس حيث اختلقت ازمة في الساحة الفلسطينية بعد هذه التجربة الجيدة والممتازة عبر صناديق الاقتراع
واضاف فتوح لقد طمنا جماهير شعبنا اما الذين يقولون ان هناك 37 الف وظيفة وهمية في الجهاز المدني وان هناك 20 الف وظيفة في الجهاز العسكري فنقول لهم :"كانهم يهددون 57 الف مواطن بقطع قوت اولادهم مشيرا الى القوانين الموضوعة من قبل المجلس السابق تضمن حقوق المواطن الفلسطيني مؤكدا ان من لا يلتحق بعمله ويخالف فهناك قوانين عقوبات ولكن ليس من خلال التهديد والطرد ل 57 الف مواطن من وظائفهم.
واختتم فتوح تصريحاته بالقول نحن انجزنا اكثر من مئة قانون وتركنا خلفنا قوانين لينجزها المجلس التشريعي القادم.
من جهته قال عزام الاحمد ان جلسة اليوم هي جلسة اعتيادية لكن الاعلام ضخمها بسبب بعض التصريحات غير المسؤولة من قبل البعض ، اضافة لحالة الهلع التي اصابت الاخوة في حماس وكاننا نريد ان نفتت النظام القائم او نستبق الامور مؤكدا ان هذه الامور لم تكن في تفكير حركة فتح.
واوضح الاحمد ان الاشاعات والذين يعيشون على الوهم هم من خلق هذه الضجة وليس نحن الجلسة كانت ختامية واستكملت بعض الاجراءات البسيطة.
اما عضو المجلس المنتخب عن حركة حماس محمود الرمحي فقال حضورنا هنا هو محاولة لتشكيل ضغط اخلاقي على الاعضاء الذين انتهت ولايتهم لكي لا يمارسوا او لا يقوموا بفرض اي قوانين تمس بطبيعة المجلس التشريعي القادم موضحا انهم كانوا يملكون الحق خلال فترة ولايتهم التي انتهت بتاريخ 25-1-2006.
واكد الرمحي ان المجلس القادم هو وحده القادر على البت بالقوانين القادمة .