مؤسسة الأقصى تستنكر محاولة اقتحام مسجد سيدنا علي في هرتسليا

القدس - معا - استنكرت مؤسسة الاقصى لإعمار المقدسات الاسلامية صباح اليوم الاثنين محاولة مجموعة من المتطرفين اليهود اقتحام مسجد سيدنا علي في قرية الحرم التي أقيم على أنقاضها وبقربها مدينة هرتسليا

واعتبرت مؤسسة الأقصى هذا العمل استمرارا لمسلسل الاعتداءات على المساجد والمقدسات الاسلامية في البلاد وبفارق ساعات عن الاعتداء على مسجد النبي الياس في مدينة قلقيلية.

وقالت مؤسسة الاقصى في بيان لها عممته اليوم الاثنين وتلقت معا نسخة منه : " باتت المساجد والمقابر والمقدسات الاسلامية في البلاد محط اعتداء متزايد ومتصاعد من قبل عناصر يهودية متطرفة عنصرية ، بل انّ الاعتداءات على المقدسات الاسلامية بات يتصاعد يوما بعد يوما ، ولعل هذه الاعتداءات وليدة اجواء وسياسات للاضطهاد ديني تمارسه المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة.

هذا وكانت مجموعة من الشبان اليهود حاولت مساء امس الاحد, اقتحام مسجد "سيدنا علي" في مدينة هرتسليا الاّ ان تواجد عشرات المصليين داخل المسجد حال دون ذلك.

وفي تفاصيل الاعتداء حسب ما أفاد شهود عيان في حديث لمؤسسة الاقصى, ان حافلة كانت تقل نحو 40 راكبا من الشبان اليهود وقفت في ساحة المسجد, قرابة الساعة التاسعة من مساء امس الاحد , وحاولوا تنفيذ مخططهم لاقتحام المسجد الواقع على احد شواطىء مدينة هرتسليا والتي أقيمت على انقاض وبالقرب من قرية الحرم ، كما وقامت هذه المجموعة بترديد شعارات معادية للعرب كـ " الموت للعرب " ، " العرب الى الخارج " - "מוות לערבים - הערבים החוצה " .

وأضاف الشهود ان مجموعة من المصلين كانت متواجدة داخل المسجد وهم من قرى قلنسوة والطيرة ومدينة يافا صدّوا هذه المحاولة, فيما حضر عشرات الشبان من مدينة يافا والطيرة وقلنسوة الى المسجد للدفاع عن حرمته على رأسهم الشيخ مؤيد العقبي - مسؤول الحركة الاسلامية في المثلث الجنوبي - والسيد محمد أشقر " ابو غازي" عضو مؤسسة الاقصى ومندوبها في مدينة يافا .

هذا وعلم أنه تمّ ابلاغ الشرطة بمحاولة الاقتحام على الفور , والتي وصلت الى المكان وقامت باخراج الحافلة من محيط المسجد.

وقال الشهود ان قوات الشرطة طلبت من المصلين بعد اخراج الحافلة من محيط المسجد عدم استدعاء المزيد من المصلين, خوفا من تصعيد الامور، كما وعلم ان العشرات من المصلين تواجدوا داخل المسجد طيلة ليلة امس خوفا من اعادة محاولة الاقتحام او الاعتداء عليه.