لجنة اهالي الاسرى خلال اعتصامهم الاسبوعي: تطالب بوضع قضية الاسرى على سلم الالويات
نشر بتاريخ: 14/02/2006 ( آخر تحديث: 14/02/2006 الساعة: 15:34 )
طولكرم- معا - اكدت لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم خلال اعتصامهم الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر للتضامن مع الاسرى والمعتقلين على ضرورة الوقوف الى جانب الاسرى ومقاومة الحملة الشرسة التي تمارسها ادارة السجون الاسرائيلية .
واضاف ياسين ان اللجنة تتابع قضايا الاسرى بإستمرار وتقف الى جانبهم لنيل حقوقهم المشروعة حتى الافراج عنهم جميعاً دون قيد او شرط، مشيراً الى انه جرى الاتصال مع مؤسسة مانديلا في رام الله من اجل ان تقوم بزيارة الاسيرات والاطمئنان على احوالهن.
وطالب ياسين مؤسسات حقوق الإنسان بالضغط على الحكومة الاسرائيلية للإفراج عن الاسيرة منال غانم وابنها نور الذي يعتبر اصغر اسير في سجون الاحتلال والافراج عن كافة الاسرى والاسيرات من سجون الاحتلال، داعياً كافة الاهالي الى المشاركة الاسبوعية في الاعتصامات للوقوف الى جانب الاسرى في معركتهم النضالية.
كما دعت اللجنة مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية والمحلية والمجلس التشريعي الجديد الى وضع قضية الاسرى على سلم الاولويات ومتابعتها .
وقد شارك في الاعتصام النائبان عبد الرحمن زيدان ورياض رداد اللذان اكدا على ان قضية الاسرى لا مزايدة فيها بإعتبارها قضية كل فلسطيني لا يمكن التفريق بين اسير وآخر، وشدد على ان المجلس التشريعي الجديد سيسعى جاهداً من اجل اطلاق سراحهم جميعاً دون قيد او شرط.
وقالت حليمة ارميلات مديرة نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم ان وضع الاسرى صعب للغاية وخاصة المرضى منهم بسبب الاهمال الطبي وهم بحاجة ماسة للعلاج وبحاجة لطبيب مختص حيث انهم لا يحصلون سوى على حبة الاكامول وفي حال سمحت لهم ادارة السجون بالذهاب الى مستشفى الرملة فإنهم لا يحصلون على العلاج المناسب بإستثناء اجراء الفحوصات فقط، منوهة الى وجود حالات من المرضى يعانون من امراض خطيرة للغاية باتت تهدد حياتهم.
واضافت ارميلات ان الاسرى يتعرضون للتفتيش الاستفزازي من قبل ادارة السجون في ساعات متأخرة من الليل والتفتيش العاري المهين بعد الخروج من المحاكم، اضافة الى رداءة الطعام المقدم لهم كماً ونوعاً حيث يضطر السجين الى الشراء من الكانتينا من امواله الخاصة وبأسعار مرتفعة.
وتطرقت ارميلات الى قضية المنع الامني لأهالي الاسرى تحت حجج امنية واهية وعمليات الاذلال التي يتعرض لها الاهالي اثناء زيارة ابنائهم الاسرى اضافة الى سياسة الغرامات الباهظة التي تفرضها ادارة السجون على الاسرى لأتفه الاسباب.