تواصل اعتداءات المستوطنين ومنع المزارعين الوصول الى اراضيهم في محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 15/02/2006 ( آخر تحديث: 15/02/2006 الساعة: 14:32 )
نابلس- معا- واصل مستوطنو "متساد -اصفر" اعتداءاتهم على أراضي المواطنين شرق بلدتين سعير والشيوخ في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقام المستوطنين اليوم بزراعة مئات اشتال الزيتون بمساحة تقدر بثلاثمائة دونم بمنطقة القنوب في قنان الأعرج والتي تعود ملكيتها لعائلات الشلالدة من بلدة سعير وابو شنب من بلدة الشيوخ.
ويذكر بان المستوطنين قد قاموا بوضع اليد على الأراضي المذكورة قبل حوالي شهرين ومنعوا اصحابها من المزارعين للوصل اليها ويوم امس واصل المستوطنون زراعة اشتال الزيتون فيها متزامناً مع عيد الشجرة وضاربين بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الانسان .
وقال مسؤول ملف مقاومة الاستيطان والجدار في محافظة الخليل امين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي أن المستوطنين قاموا قبل ايام بسم المزروعات الخاصة بالمواطنين في منطقة القنوب المجاورة لقنان الاعرج ونتج عن ذلك نفوق (42) راس غنم تعود ملكيتها للمواطن جميل محمد الشلالدة .
واكد الشيوخي بان محافظة الخليل وخصوصاً من المنطقة الشرقية لها ابتداءً من بلدة السموع ومروراً ببلدات يطا وبني نعيم وانتهاءً ببلدتي سعير والشيوخ تتعرض لاكبر هجمة استيطانية شهدتها محافظة الخليل منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة عام (1967) .
وقال المواطن عبد حامد الشلالدة ان هذه الاعتداءات تقع ضمن برامج السيطرة الاحتلالية والاستيطان على اراضي المواطنين هناك والهادفه لترحيل اصحابها الشرعيين.
