المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يدين مقتل الطفل ابراهيم صافي خلال شجارات عائلية في خان يونس
نشر بتاريخ: 15/02/2006 ( آخر تحديث: 15/02/2006 الساعة: 16:57 )
غزة- معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مقتل الطفل ابراهيم سليم صافي صباح اليوم في أحدث تداعيات أحداث العنف الدامية المستمرة منذ عدة أسابيع بين عائلتين في مدينة خان يونس.
ويرى المركز في ذلك تصعيد خطير لمظاهر الانفلات، وتقويض لسيادة وهيبة القانون في السلطة الوطنية الفلسطينية, مطالباً إياها بتحمل مسؤولياتها في حفظ النظام وضمان الأمن للمواطنين.
كما ويدعو النيابة العامة الفلسطينية للتحقيق في هذه الأحداث، وتقديم الجناة للعدالة والقضاء, مناشداً السلطة الوطنية العمل على ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث من خلال ترسيخ مبدأ سيادة القانون.
وأشار المركز الإنسان بقلق عميق إلى ازدياد وتيرة النزاعات العائلية المسلحة، وسقوط المزيد من الضحايا، بسبب انتشار الأسلحة بين المواطنين دون رقيب، أمام فشل السلطة الوطنية في اتخاذ تدابير وإجراءات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة, والتي كان أبرز هذه الحالات خلال الآونة مقتل 7 مواطنين وجرح أكثر من 40 آخرين، بينهم 5 أطفال على خلفية شجار مسلح بين عائلتي المصري والكفارنة في بيت حانون في شهر ديسمبر 2005.
ويأتي هذا النزاع المسلح امتداداً لسلسلة من النزاعات المسلحة التي وقعت بين عائلات فلسطينية متناحرة، أدى إلى مقتل 23 شخص، وجرح عشرات آخرين في قطاع غزة خلال العام 2005.