إسرائيل تواصل منع المواطنين من الصلاة في المسجد الأقصى للأسبوع الثالث على التوالي بحجج أمنية
نشر بتاريخ: 17/02/2006 ( آخر تحديث: 17/02/2006 الساعة: 10:53 )
نابلس - معا - تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي وللاسبوع الثالث على التوالي منع المواطنين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية من الصلاة في المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس .
وقد أعلنت الإذاعة الاسرائيلة صباح اليوم أن هذا القرار جاء لاسباب أمنية بعد ورود أنباء استخباراتية أمنية عن نية الشبان الفلسطينيين التظاهر في المدينة بسبب الرسوم التي تسيء للنبي محمد .
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية انه سيسمح فقط للرجال التي تزيد أعمارهم عن 45 عاما ويحملون الهوية الإسرائيلية بالصلاة في القدس وسيسمح أيضا للنساء من مختلف الأعمار بدخول المدينة.
وقال شهود عيان لـ معا أن المئات من رجال الشرطة الاسرائيلية يتواجدون على كافة مداخل الأحياء الشرقية من مدينة القدس وحول المسجد الاقصى ويقومون بمنع المواطنين من الوصول للمسجد إذا لم يكونوا مطابقين للمعاير التي حددتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية .
وأضاف شهود عيان أن حاجز الرام العسكري المتواجد شمال مدينة القدس قد منع منذ ساعات الصباح الباكر عشرات المركبات الفلسطينية والعديد من الباصات التي تحمل لوحات فلسطينية والتي أتت من مختلف المدن الفلسطينية وتحمل مصلين فلسطينيين من دخول المدينة.
وقال الحاج أبو عبد الله 44 عاما من احدى قرn محافظة نابلس في اتصال هاتفي مع معا :"أن الإجراءات الإسرائيلية هي إجراءات خطيرة وان الحكومة الاسرائيلية تعرف جيدا بأننا لا نحمل سلاحا أو متفجرات إطلاقا وتقوم بتفتيش كافة المصليين عدة مرات قبل الوصول للحرم القدسي الشريف ومع ذلك تقوم بمنعنا من الصلاة ".
وأضاف أبو عبد الله إننا نطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل السريع للسماح للفلسطينيين الصلاة بالقدس.