محافظ خانيونس يعقد اجتماعا طارئا للجنة الأمنية في أعقاب تفاقم الخلاف بين عائلتين
نشر بتاريخ: 17/02/2006 ( آخر تحديث: 17/02/2006 الساعة: 15:44 )
خانيونس- معا- عقد الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس جنوب قطاع غزة اجتماعاً طارئاً للجنة الأمنية بالمحافظة، في أعقاب تصاعد الخلاف القائم بين عائلتي المصري وأبو طه، وذلك لبحث آليات عمل فوري من شأنها اتخاذ إجراءات وخطوات للتدخل لفض الشجار القائم، و تدارس سبل قيام أجهزة الأمن بتنفيذ إجراءات مشتركة من بينها البدء في خطة انتشار تشمل كافة محاور الاحتكاك بين العائلتين في مواقع مختلفة بالمدينة .
و أوضح د. الفرا بأن طبيعة الموقف بين العائلتين بات يورق كافة أبناء محافظة خان يونس، نتيجة ما توصلت إليه تداعيات الخلاف بأسوأ ما يكون وأثرها الواضح على المنطقة ككل جراء تفاقم الشجار، وقال: علينا الآن التحرك الفوري لوضع رادع لما يحدث لإنهاء هذا الشجار القائم.
من جانبهم قال المجتمعون: "نحن في السابق لم نتدخل باستخدام القوة كما يتوجب علينا كأجهزة لردع هذه التجاوزات المخلة بالقانون في حين سمحنا للرجال الإصلاح والعرف أن يقوموا بدورهم, متابعون:" للأسف لم نر أي تجاوب من كلا الطرفين للتهدئة بشكل سلمي الأمر الذي يفرض علينا اليوم لنقوم بواجبنا دون السماح لأحد أن يتطاول على القانون"، مؤكدين على عزمهم بالانتشار في المناطق موضع الاحتكاك لإزالة كافة الحواجز والسواتر وفتح الطرق المغلقة وتأمينها للمواطنين و السيطرة على زمام الأمور.
وعلى صعيد آخر ناقش د. الفرا في مكتبه بمقر المحافظة الأول مع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية عددا من قضايا الداخلية في المحافظة كان من بينها، ظاهرة الاحتقان و فوضى السلاح وتبعاتها على أثر الإشكالات العائلية وتفاقمها على الصعيد الداخلي للمواطنين.
وأكد د. الفرا على أهمية تواصل العمل المشترك بين كافة القوى والفعاليات الوطنية والفصائلية من أجل وضع برنامج عمل مشترك لوضع حد لحالة الفلتان وظاهرة فوضى السلاح.
وطالب الفرا القوى والإسلامية بضرورة تحديد موقفها إزاء ظاهرة السلاح التي بات تنتشر بشكل مقلق بطرق غير قانونية وشرعية في أيدي المواطنين، مشدداً على ضرورة إيجاد فاصل بين ما يسمى بسلاح المقاومة والسلاح غير الشرعي الذي بات يمثل غطاءً لكافة التجاوزات والمظاهر التي يشهدها الشارع الفلسطيني اليوم .