الجيش الاسرائيلي يخضع مجندات يعملن مع الاثيوبيين للفحص من مرض السل
نشر بتاريخ: 17/02/2006 ( آخر تحديث: 17/02/2006 الساعة: 19:11 )
معا- فوجيء عدد من المجندات - المرشدات- في الجيش الاسرائيلي العاملات مع القادمين الجدد الاثيوبيين باوامر تقضي باخضاعهن لفحوصات للكشف عن فيروس مرض السل الذي اصاب احدى المجندات قبل ايام.
وكما يبدو فقد توصل الجيش الاسرائيلي الى استنتاج بان العدوى انتقلت الى المجندة المريضة عندما ارشدت قادما جديدا من اثيوبيا الى اسرائيل.
ويقوم الجيش الاسرائيلي بارسال المرشدات للعمل في وزارة التربية التي تدفع بدورها مبلغا شهريا للجيش عن كل مجندة, حيث تعمل المجندات كمرشدات لمساعدة المجموعات الضعيفة وخاصة الاطفال منهم سواء في دروس مساعدة او عن طريق فعاليات تربوية وثقافية.
وتقيم المجندات في شقق مستاجرة في المدن التي يعملن فيها .
وعبرت المجندات اللواتي عن وصلتهن الاوامر لاجراء الفحوصات عن صدمة كبيرة حيث وصفن ذلك الاجراء بالعنصري.
وكانت نجمة داوود الحمراء ( الاسعاف الاسرائيلي) قد تعرضت لهجوم جراء قيامهت بالتمييز في وضع ملصقات خاصة على كميات من الدم تبرع بها اثيوبيون لتميزها عن غيرها من المتبرعين.
حيث تم حين ذاك اتلاف كميات الدم التي تبرع بها الاثيوبيون بحجة انها تحمل فيروسات خاصة.
وبلغت نسبة الاثيوبيين المصابين بالسل 40% خلال الاعوام ما بين 1983- 1993 الا ان وزارة الصحة الاسرائيلية قالت ان انخفاضا كبيرا طرا على نسبة الاصابات بهذا المرض, حيث تعمل الوزارة على تشخيص اصابات بالسل ومعالجة اسباب الخطر داخل مجموعات سكانية خاصة ومن ضمنها الاثيوبيون.