بلدية غزة تناشد المواطنين الالتزام بالأساليب الصحيحة لجمع وترحيل النفايات الصلبة ومخلفات البناء
نشر بتاريخ: 18/02/2006 ( آخر تحديث: 18/02/2006 الساعة: 15:26 )
غزة -معا- أعرب رئيس بلدية غزة الدكتور ماجد أبو رمضان عن أسفه البالغ لإصرار بعض أصحاب مصانع البلاط والطوب وبعض المواطنين بتفريغ ورمي مخلفات المصانع والردم ومخلفات البناء على جانبي شارع بور سعيد " منطقة النفق ".
واستنكر أبو رمضان حدوث هذا في وقت قصير على قيام البلدية في وقت قريب سابق بترحيل أكثر من 20 ألف طن من مخلفات البناء ومخلفات المصانع من المنطقة المذكورة نتيجة قيام عدد من مقاولي البناء وأصحاب مصانع البلاط والمواطنين برميها على جانبي الشارع.
وأضاف أبو رمضان أن ذلك أوجد مشكلة بيئية وجمالية كبيرة في الشارع وأدى إلى عرقلة حركة السير في هذا الشارع الحيوي الذي انتهت البلدية من تطويره تطويراً شاملاً قبل فترة وجيزة بتكلفة أكثر من نصف مليون دولار مناشدا أصحاب مصانع البلاط والطوب والمقاولين وكافة المواطنين الالتزام بالأساليب الصحيحة لجمع وترحيل النفايات الصلبة ومخلفات البناء حيث شدد على أن البلدية تعاني الأمرين وتتكبد خسائر مالية فادحة جراء هذه السلوكيات واصفة إياها باللامسئولة ، بالإضافة إلى الأضرار البيئية والصحية والجمالية التي تتعرض لها المدينة نتيجة الإقدام على هذه السلوكيات الخاطئة .
وأوضح د. أبو رمضان أن البلدية ولإنهاء المشكلة في المرة السابقة تكبدت مبالغ مالية طائلة لنقل هذه الكميات الضخمة من الردم والمخلفات إلى المكب الرئيسي شرقي المدينة مما حملّ ميزانية البلدية المثقلة أصلاً بالديون أعباءً إضافية هي في أمس الحاجة لتوفيرها وتم الاعتقاد بأن المشكلة حلت بصورة جذرية اعتماداً على ثقة البلدية بالمواطنين واعتقاداً منها بعدم الإقدام مجددا على ممارسة هذا السلوك الخاطئ , مؤكدة أن البلدية معززة بالقانون والنظم المرعية وبشرطة البلديات التي من شأنها محاربة هذه الظاهرة وعدم السماح بتغليب ما وصفه بالأنانية الضيقة على المصلحة العامة وتعريض مستقبل البلدية والمدينة للخطر وتكبيد البلدية والمواطنين خسائر مادية وبيئية كبيرة.