زيارة حماس لأنقرة أحدثت شرخا بين إسرائيل وتركيا من جديد
نشر بتاريخ: 19/02/2006 ( آخر تحديث: 19/02/2006 الساعة: 07:05 )
معا - أحدثت زيارة وفد حماس إلى أنقرة شرخا جديدا بالعلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل، وذلك بعد عامين على اتهام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لتل أبيب بانتهاج سياسة إرهابية ضد الفلسطينيين.
ورفضت تركيا الانتقادات الإحتلالية لزيارة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل على رأس وفد للحركة إلى أنقرة، وقالت إن مقارنة المتحدث الرسمي الإسرائيلي بين الحركة الفلسطينية والمتمردين الأكراد في تركيا "لم يكن بيانا مناسبا".
وقد عبر رئيس المكتب السياسي لحماس عن ارتياحه لنتائج مفاوضاته في أنقرة، مع وزير الخارجية التركي عبد الله غل وقيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال مشعل في ختام الزيارة إنها أول تواصل دولي للحركة بعد الانتخابات الفلسطينية، وإنها تمثل خطوة أولى على طريق علاقات قوية ومثمرة تمهد لدور تركي أكبر بالمنطقة والقضية الفلسطينية.
وكان أردوغان اعتذر في اللحظات الأخيرة عن عدم لقاء وفد حماس بصفته الحزبية.
وأفادت أنباء بأن ضغوطا أمير كية وإسرائيلية تقف وراء هذا الموقف.وفي السياق كررت لندن وبرلين الشروط المطلوبة من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية للتعامل معها.