شهيدان من لجان المقاومة الشعبية في قصف استهدفهما بعد تفجيرهما عبوة بجيب اسرائيلي شرق خان يونس

خان يونس- معا- استشهد مقاومان فلسطينيان اثر تعرضهما لقصف من قبل الطائرات الاسرائيلية خلال تنفيذهما عملية استهدفت جيباً عسكرياً اسرائيلياً شرق مدينة خان يونس صباح اليوم الاحد.

وأفاد مراسلنا أن المروحيات الإسرائيلية، اطلقت صاروخاً على افراد مجموعة تابعة للجان المقاومة الشعبية خلال تنفيذها مهمة عسكرية شرق بلدة خزاعة على الحدود بين قطاع غزة وأراضي عام 48.

وقامت اطقم طبية بنقل جثماني الشهيدين الى مجمع ناصر الطبي في خان يونس, حيث كشف عن هويتهما وهما: بلال النجار ( 20 عاما), وأسامة بريص ( 20 عاما) من سكان رفح.

وأوضحت المصادر الطبية أن جثماني الشهيدين كانت ممزقة الى اشلاء بسبب الاصابات المباشرة التي تعرضا لها جراء القصف الصاروخي الذي استهدفهما.

واكدت مصادر أمنية أن العثور على جثماني الشهيدين جاء في وقت لاحق من عملية القصف, بعد أجراء تنسيق بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للقيام بتمشيط المنطقة التي وقع فيها القصف.

وأكد "أبو مجاهد" الناطق الاعلامي للجان المقاومة الشعبية لـ "معا" أن الشهيدين ينتميان للالوية, مشيراً الى أنهما استهدفا بقصف اسرائيلي نفذته طائرات مروحية بعد أن تمكنا من تفجير عبوة ناسفة بجيب عسكري اسرائيلي وأوقعا اصابات في صفوف العدو حسب تعبيره.

وأوضح "أبو مجاهد" أن المقاومين تعرضا للقصف خلال انسحابهما من المكان, ما ادى الى استشهادهما على الفور.

وقالت لجان المقاومة الشعبية في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" إن مجموعة مجاهدة تمكنت من زرع عبوة ناسفة لجيب عسكري صهيوني شرق منطقة خزاعة بخان يونس وقامت المجموعة بتفجير العبوة بالجيب العسكري، وقد شاهد العملية العديد من المواطنين، حيث حضرت الى المنطقة ناقلات عسكرية ضخمة تتوجه للمكان لنقل الجيب المدمر".

وأوضح البيان أنه في لحظة انسحاب المجموعة قامت طائرة استطلاع باستهدافها مما أدى إلى استشهاد أسامة فوزي بريص، وبلال النجار، مؤكدة على استمرارها في خيار المقاومة والصمود.