الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اغتيال قائد سرايا القدس واصابة مساعده بجراح خطيرة خلال عملية واسعة لقوات الاحتلال في نابلس

نشر بتاريخ: 20/02/2006 ( آخر تحديث: 20/02/2006 الساعة: 03:18 )
نابلس- معا- اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم قائد سرايا القدس, الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي, في نابلس, احمد محمد نايف ابو شرخ ( 29 عاما), وأصابت مرافقه أمجد نايفة بجراح خطيرة.

وأفاد مراسلنا أن أبو شرخ استشهد في اشتباك مسلح مع قوة اسرائيلية في منطقة القيصرية شرق البلدة القديمة بنابلس.

وأكدت مصادر طبية في مستشفى رفيديا في نابلس ان الشهيد ابو شرخ فارق الحياة قبل وصوله الى المستشفى بعد ان اصيب بعدة عيارات نارية في الصدر.

ونفت سرايا القدس, الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي, الانباء التي تحدثت عن استشهاد مرافق قائد السرايا أمجد نايفة, مؤكدة في ذات الوقت إصابته بجراح خطيرة.

وقال مصدر في السرايا لـ "معا": إن نايفة اصيب بجراح صعبة لكنه لم يستشهد كما اوردت بعض وسائل الاعلام.

وفي ذات السياق أكد الطبيب غسان حمدان مدير الاغاثة الطبية في نابلس أن نايفة اصيب بجراح خطيرة, وتلقى الاسعاف الاولي في احدى سيارات الاسعاف التابعة للاغاثة قبل أن بقوم زملاؤه باختطافه ونقله الى جهة مجهولة, خوفا من قيام قوات الاحتلال باعتقاله وتصفيته.

وقال شهود عيان لمراسلنا ان اعداداً كبيرة من اليات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور, وتمركزت في البلدة القديمة, قبل أن تشتبك مع مجموعة من المقاومين, ما ادى الى استشهاد ابو شرخ الذي منع جنود الاحتلال سيارات الاسعاف من نقله الى المستشفى للعلاج حيث بقي ينزف دماً الى ان فارق الحياة.

وأضاف الشهود ان تعزيزات عسكرية اضافية هرعت الى البلدة القديمة فيما أخذ جنود الاحتلال باعتلاء اسطح العديد من المنازل بعد مداهمتها وتفتيشها.

وفي تلك الاثناء شهد مخيما عسكر وبلاطة قرب نابلس عمليات مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين بحثا عما تسميهم اسرائيل "بالمطلوبين".

وتعتبر العملية العسكرية التي تواصل قوات الاحتلال شنها في نابلس من اوسع العمليات
التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي منذ عدة أشهر, كما اعترف التلفزيون الاسرائيلي بانها العملية الاوسع والاكبر منذ مرض شارون, مؤكداً وفق مصادر الجيش أنها غير محدودة بزمن وربما تستمر عدة ايام.

وكان فتيان فلسطينيان استشهدا امس وأصيب حوالي 30 آخرين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات شهدها مخيم بلاطة شرق المدينة.