اللجان تتوعد بالتصعيد: ضبط مدفع هاون و8 قذائف معدة لقصف مستوطنة جيلو للجان المقاومة الشعبية في بيت لحم
نشر بتاريخ: 20/02/2006 ( آخر تحديث: 20/02/2006 الساعة: 13:42 )
بيت لحم- معا- اتهم الاحتلال الاسرائيلي المطارد جبر الاخرس في مدينة بيت لحم بالوقوف وراء التخطيط لاطلاق صواريخ هاون باتجاه مستوطنة جيلو .
واضافت مصادر عبرية ان الاخرس قائد للجان المقاومة الشعبية في محافظة بيت لحم والتي تخطط لتنفيذ هجمات ضد الاهداف الاسرائيلية في الضفة
و قال رئيس جهاز الشاباك الاسرائيلي يوفال ديسكين ان قوات جيشه ضبطت مؤخرا مدفع هاون و ثماني قذائف معدة للاطلاق في منطقة بيت لحم خلال عملية دهم وتفتيش.
وبحسب المصادر الاسرائيلية فان لجان المقاومة الشعبية في بيت لحم هي التي تقف وراء الامر، حيث ومن وجهة نظر الشاباك الاسرائيلي فان لجان المقاومة المذكورة منقسمة الى قسمين في قطاع غزة، القسم الاول جنوب القطاع بقيادة جمال ابو سمهدانة، والقسم الثاني شمال القطاع وهو المسؤول عن توجيه خلايا بيت لحم.
وعلمت وكالة "معا" ان الحديث يدور عن مدفع هاون بقطر 60 ملم وهو من الصناعات العسكرية الاسرائيلية وليس من صنع الفلسطينيين انفسهم.
وتعقيباً على الموضوع أكدت ألوية الناصر الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية اليوم أنها ستصعد من عملياتها التي ستشهد تطوراً نوعياً في أساليبها وإمكانيتاها في الضفة الغربية.
وقال "أبو عبير" الناطق الإعلامي لالوية الناصر:" إن هذا التصعيد يأتي رداً على التصريحات الإسرائيلية التي قالت خلالها أن لجان المقاومة الشعبية هي المسؤولة عن مدفع الهاون الاسرائيلي الصنع إلى جانب 8 قذائف التي عثرت عليها في مدينة بيت لحم مؤخراً".
ووعد أبو عبير بأن يفاجئ التصعيد التي ستقوم به ألوية الناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها نفت كتائب شهداء الاقصى في بيت لحم ما نشره الجيش الاسرائيلي من معلومات ادعى فيها أن الكتائب تخطط لاعادة شن الهجمات المسلحة على مستوطنة جيلو غرب مدينة بيت جالا.
وقال ناطق باسم الكتائب لـ "معا":" إن هذه الانباء عارية عن الصحة تماماً, ويقف وراءها الاحتلال وعملاؤه", نافياً أن تكون الكتائب قد عقدت اجتماعاً وقررت فيه اعادة الهجمات المسلحة على المستوطنة المذكورة.
وأكد الناطق باسم الكتائب في بيت لحم التزام كتائبه بالقرار السياسي, مشيراً الى الالتزام بالتهدئة مع حق الرد على الخروقات الاسرائيلية, حسب تعبيره.
يشار الى أن الجيش الاسرائيلي روّج مؤخراً معلومات ادعى فيها أن كتائب الاقصى في بيت لحم تنوي القيام بهجمات جديدة على مستوطنة "جيلو" غرب بيت جالا, كتلك التي وقعت بداية الانتفاضة, واثارت ضجة اسرائيلية كبيرة, لا سيما اعتبار اسرائيل تلك المستوطنة القائمة على اراضي بيت جالا جزءاً من القدس.
ويفيد شهود عيان أن قوات الاحتلال تعزز من انتشارها في محيط المستوطنة, وتقوم بنصب العديد من الحواجز في محيطها.