حركة المسار تدين التصعيد الإسرائيلي والحصار الاقتصادي ضد الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 20/02/2006 ( آخر تحديث: 20/02/2006 الساعة: 14:54 )
غزة-معا- أدانت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم الاثنين التصعيد الإسرائيلي العسكري واصفة إياه بالدموي والذي يتزامن مع حرب اقتصادية أقرتها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني .
كما أدانت الحركة استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة الأمر الذي يبث حالة من الخوف والهلع الشديدين بين المواطنين لا سيما الأطفال والنساء .
وحمل مفوض عام الحركة الدكتور رمضان طنبورة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية النتائج المترتبة على استئناف سياسة الاغتيالات واستهداف المواطنين قائلا:أن هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي الاقتصادي ضد الشعب الفلسطيني يأتي متزامنا مع سياسة التعذيب المنظمة والممنهجة ضد الأسرى.
وشدد طنبورة على أن هذا التصعيد يتعارض مع مجمل الاتفاقات الموقعة وتفاهمات التهدئة مع السلطة الوطنية الفلسطينية مؤكدا على أن هذا التصعيد يأتي عقابا انتقاميا لممارسة الشعب الفلسطيني لحقه المشروع في اختيار ممثليه في المجلس التشريعي الأمر الذي يعيد المنطقة إلى مربع العنف والفوضى.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والإدارة الأمريكية الخروج من صمتها الذي وصفته بالمدهش أمام هذه الانتهاكات الخطيرة وممارسة ضغط فعلي على الحكومة الإسرائيلية لإعادتها إلى مفاوضات جادة وحقيقية من شأنها إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة و عاصمتها القدس الشريف.